احمد الشامى
"شرف الرجل هو الكلمة".. يا مرزوقي
يتباهي الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بمعصيته وينكر نضال شعبه ضد التطرف والإرهاب. وضل الطريق إلي الحقيقة بعد أن فقد عرش الرئاسة. وتجئ تحركاته داخل تونس وخارجها لدعم جماعة الإخوان الإرهابية وجهوده سياسية في ظاهرها دينية في مضمونها. إذا واصل تحريضه للمصريين في ذكري ثورة 25 يناير مطالباً إياهم باثارة الشغب والتظاهرات بزعم اسقاط النظام. ووصف في بيان وقع عليه أيمن نور وتوكل كرمان لما يسمي "المجلس العربي للثورات الديمقراطية" ونشره عبر صفحته علي "فيس بوك" محمد مرسي بالرئيس "المنتخب" ودعوا جميعاً الشعب إلي مواصلة ما أسموه ب "النضال الثوري" ويبدو أن المرزوقي اصيب بالجنون عندما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي. التونسيين اثناء احتفالات عيد الشرطة بالحفاظ علي دولتهم قائلاً: "خلو بالكم من بلدكم" فراح منصف يتطاول علي رئيس مصر بكلمات عديمة الشرف.
وهنا اتذكر كلمات الأديب والشاعر والمفكر الراحل عبدالرحمن الشرقاوي في مسرحية "الحسين ثائراً" والتي قال فيها الحسين بن علي بكلمات الشرقاوي أتعرف ما معني الكلمة؟ مفتاح الجنة في كلمة دخول النار علي كلمة الكلمة نور وبعض الكلمات قبور والكلمة فرقان ما بين نبي وبغي. إن الكلمة مسئولية شرف الرجل هو الكلمة "شرف الله هو الكلمة وأسال المرزوقي الاسئلة نفسها ويقيني أنه لا يعرف "معني الكلمة" التي يرددها. فالرئيس السيسي عندما وجه نصائحه إلي الشعب التونسي. تحدث بكلمات شريفة طالبهم خلالها بالحفاظ علي بلدهم. أما المرزوقي فيسعي إلي التحريض لاسقاط مصر واعادة مرسي للحكم. لكن "الاخوان" آلة قتل لا يعرفون شرف "الكلمة" مثل المرزوقي. ولذا اغتالوا 8 من ابطال الجيش والشرطة في سيناء الأسبوع الماضي.
أما "المجلس العربي للثورات" الذي يتزعمه المرزوقي وأيمن نور وكرمان فالهدف منه التخطيط لتقسيم الدول العربية وبيعها لمن يدفع الثمن لأنهم مجموعة من سماسرة بيع الأوطان. وهذا ما فعلته توكل التي اشعلت النيران في اليمن وتركته لقمة سائغة للحوثيين وعلي عبدالله صالح وإيران. ووجدت ضالتها في المرزوقي وأيمن نور. لتحرض الشعب المصري ضد النظام وطبعا تاريخ أيمن نور معروف في "النضال" فقد بدأ حياته صحفياً بالوفد براتب لا يزيد علي 150 جنيهاً وفي خلال سنوات بسيطة استطاع أن يكون أحد رجالات أمريكا في مصر. وبعد ثورة 25 يناير اصبح صديقاً للاخوان ويتحدث باسمهم ويسعي لاعادة مرسي للحكم ومنذ فترة عرض سمسار شقته بالزمالك للبيع ب 20 مليون جنيه وهي ليست سوي نقطة في بحر ممتلكاته الكثيرة وبالتأكيد لم يدخر كل هذه الثروة من راتبه فقد اصبحت خيانة الأوطان والاتجار فيها مثل بيع الشقق وهدفاً لنور والمرزوقي وكرمان.
واقول لكم إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يتحدث من القلب. عندما دعا التونسيين إلي الحفاظ علي بلدهم "الخضراء" وتالياً فهو يقدر شرف "الكلمة" ويقدمها لهم وردة تفرج اساريرهم أو شمعة تشق لهم ظلال الليل. أما الرئيس التونسي السابق فهو يدعم جماعة من الإرهابيين المأجورين. ولا يقدر خطورة ما ينطق به. لأن "شرف الرجل هو الكلمة" يا مرزوقي لكن بئس الأموال التي تجمعها وعصابتك بقيادة نور وكرمان من بيع الأوطان فالكرامة والشهامة والأمانة والشرف ليست من سمات الاخوان الذين تساندونهم ولذا أطالب الجهات المسئولة بتحرير بلاغ ضدك بتهمة التحريض علي اغتيال رجال الجيش والشرطة. ومطالبة الانتربول بالقبض عليك ومحاكمتك في مصر. فمكانك الطبيعي بجوار صديقك مرسي خلف القضبان يا "ساقط".