اللهم أشهد أن كل أسمائك حسني، فأسألك تعالي بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، العفو من أي بلاء.. اشفني من كل داء.. فأنت وحدك الشافي مهما تعاظم الأطباء، فأغنني بفضلك عمن سواك، لأنك وحدك تملك سر الدواء.. وأصل الشفاء.. ومصدر الرجاء، اعفني ياربي من الآلام.. واكفني برحمتك متاعب الأيام.
اللهم أسألك عفوا يهدي قلبي.. ويزكي عملي.. ويجبر خاطري.. ويلهم رشدي.. ويتم به نعمتي التي طالما تحدثت بها، فسبحانك تعلم كم كنت في كل مراحل عمري عبدا شكورا، وبقدر استطاعتي مددت يدي لكل من سألني، لأنك سبحانك ولي نعمتي، وما قدمت يوما إلا ابتغاء وجهك الكريم لا رياءً، ولا نفاقا لأحد، فكله من فيض رزقك الحلال.. وسبحانك يا إلهي الأعز الأكرم تعز من تشاء، وتذل من تشاء بيدك الخير إنك علي كل شيء قدير..
اللهم أشهد أن خيري ورزقي من عطائك، أما سيئاتي ومعصيتي فمن نفسي وشيطاني، الذنب لي والعفو لك، فعاملني برحمتك لا بعدلك، أتوب إليك يا إلهي عبر هذه السطور وأستغفرك.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وأتفاءل بأرصدة خزائن توبتك التي لا تنفد أبدا، وتعلم يا مولاي ما تخفيه سرائري، فلقد أحببت كل البشر، ولم أكن يوما حاقدا ولا ناقما، ولم أبادر لإيذاء أحد، نثرت في شباب عمري «بذرا».. وكل أملي في كرمك أن أجنيه الآن في شيخوختي «ثمرا».. أسألك الإجابة عن كل ما سألتك به بحق حبي لذاتك العلية، وعشقي لحبيبك سيدنا المصطفي ([).. آمين