قمة الأهلى والزمالك دائما لاتعتمد على حسابات خاصة بغض الظر عن موقف الفريقين فى مسابقة الدورى الممتاز، فالأهلى حاليا يحتل القمة برصيد 35 نقطة بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدى الزمالك، والمؤشرات تؤكد أن الأحمر هو الأفضل فنيا وبدنيا مع عبد العزيز عبدالشافى أما ميدو المدير الفنى للأبيض فرغم تحقيقه 4 انتصارات متتالية ثم تعادله وخسارة الأخيرة أمام الإسماعيلى فجماهير الزمالك متخوفة من اداء الفريق الذى فقد الجماعية وتفككت خطوطه بفضل التشكيل الخاطئ الذى يلعب به فى كل مباراة ولهذا كان ميدو محل انتقاد لمشاركة المحترف مايوكا فى مباراة ثقيلة أمام الدراويش وإصراره على جلوس باسم مرسى ومحمود كهربا على دكة البدلاء.
القمة المرتقبة بغض النظر عمن سيفوز بها يجب أن تخرج قمة حقيقية بين الفريقين الكبيرين ويترجم ذلك من خلال الأداء القوى بينهما والروح الرياضية خاصة أنهما يمثلان أكثر من 70% من قوام المنتخب الوطنى الذى يستعد حاليا لخوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا بالجابون عام 2017، حيث سنلعب أمام نيجيريا ذهابا وإيابا وسوف تترجم المباراتان هوية الفراعنة للوصول إلى مونديال إفريقيا المقبل، بعد غياب استمر أكثر من ثلاث دورات متتالية.
القمة سوف يتابعها الملايين من عشاق الناديين ليس فى مصر فقط، بل فى القارة السمراء ويجب أن يقدم الفريقان درسا كبيرا بالالتزام باللعب النظيف لأن فوز أو خسارة أى فريق ليس نهاية العالم.