الأهرام
أشرف ابراهيم
بحذر .. فتنة الأهلى
أن يزايد الإنسان فى حب الوطن أمر مقبول حتى ولو بالكلام من أجل غرس الانتماء بينما المزايدة للمتاجرة وكسب تعاطف فئة على حساب استقرار البلاد فهذا مرفوض وذلك ما ينطبق على قرار إدارة الأهلى قبل مواجهة إنبى بارتداء اللاعبين تى شيرتات سوداء تحمل رقم 72 وعبارة سنخلد ذكراكم حتى نلقاكم لإحياء ذكرى مذبحة بور سعيد من أجل كسب ود الألتراس الذى استثمر الموقف فى ملعب التتش بإثارة الشغب وإطلاق هتافات معادية لرموز الدولة والجيش والشرطة ولم يعترف محمود طاهر رئيس الأهلى بالخطأ بل ألقى بالمسئولية على الداخلية لأن أمن النادى لايستطيع منع 20 ألفا وكأنه يريد صداما جديدا بين الداخلية والألتراس حتى تقع مذبحة أخرى وتبدأ المتاجرة بدم أبرياء جدد ولذلك كان تدخل الرئيس السيسى بتشكيل لجنة أشبه بتقصى الحقائق بمشاركة ممثلين عن الألتراس بشرط أن يأتوا بأدلة جديدة قاطعة تفيد التحقيقات حتى يئد الفتنة مبكرا ولا تتهم مؤسسات الدولة بالتقصير كما يتصور البعض وأؤكد ان تدخل الرئيس لم يكن لمحاباة فئة على أخرى كما توهم مشجعو بورسعيد لأن نتائج هذه اللجنة ستحال للقضاء النزيه والذى تشهد على ذلك أحكامه ضد النظام السابق والأسبق وقبوله الطعن على أحكام بالإعدام.

< إقالة ميدو من تدريب الزمالك أصبحت وشيكة حتى ولو فاز على الأهلى وذلك للعشوائية فى التشكيل والتغيير واهتزاز وسط الملعب بالتفريط فى إبراهيم صلاح والاعتماد على طارق حامد فقط ومجاملة مايوكا غير الجاهز وإعطاء فرص عديدة لباسم مرسى وإهمال محمد سالم الذى اثبت وجوده فى دقائق المشاركة أمام الداخلية..بعكس زيزو الذى استطاع تثبيت التشكيل وقراءة إمكانات لاعبى الأهلى وتحفيزهم نفسيا مثلما سبق و فاز بكأس السوبر أمام الزمالك بعد توليه المهمة بساعات قليلة وبصفة مؤقتة أيضا .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف