فى خضم مؤمرات التطرف والعنف والإرهاب الذى يشنه أفراد جماعة الشر على وطنهم مصر ، خرجت الزهرة الشابة مريم سيد الشرقاوى الطالبة الفائزة بالمركز الأول على مستوى العالم فى مسابقة «intel » إنتل العالمية للبحوث العلمية والهندسية عن اختراعها جهازا يتيح إمكانية تعديل النظم الأمنية المستخدمة حديثا واختراقها عند حدوث خطر لتقول فى براءة ووطنية دون تكلف أواصطناع أو ادعاء للبطولة إنها لاتعرف لها إلا الوطن المصرى ولاتعتز إلا بمصريتها ولاتنتمى إلا إلى مصر ، قالت هذا دون أن تصرح به قالته عندما أعلنت أن السفير الأمريكى عرض عليها منحة للسفر والدراسة ولكنها رفضت ولماذا تسافر وبإمكانها الدراسة عن بعد بأكبر جامعات العالم دون أن تغادر وطنها هكذا قالت الزهرة التى تحلم بأن ترفع اسم بلادها عاليا . فضحت مريم بحديثها من تأججت نار الحقد والكره بين ضلوعهم لوطنهم مصر ، من فقدوا وطنيتهم وباعوها فى سوق النخاسة لمن يدفع أكثر وكلما زادت الحصيلة تفننوا فى محاولات تخريب بلدهم بالقنبلة والكلمة بالكذب والتضليل بالجرى وراء السقطة واللقطة ليطعنوا فى أوطانهم ، جماعة الشر التى أغلقت قلبها عن حب إخوانهم فى الوطن،إلا من دخل جماعتهم منحوه حبهم تماما مثل طائر »اللقلق« ذلك الطائر الذى يصنف ضمن الطيور الشريرة لأنه لايمنح حبه إلا لأقربائه ، ينبض فضاؤهم بالعداوة المطلقة من خلال عنصريتهم التى تدعو ليس إلى فصل الأجساد فقط بل إلى فصل الذكاء و الأرواح أيضا كما قال مارتن لوثر كينج ، يريدون أن ينزعوا الأوطان من جذورها رغم أن الأشجار فى الغابة تتخاصم بأغصانها لكنها تتعانق بجذورها ،لقد آمنت مريم بأن بلدها أسمى من باقى البلاد فقط لأنها ولدت بها أما هم فكفروا بوطنهم لأن أدبيات جماعنهم تقول » ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن».