* فاجأ المخرج أكرم فريد الحضور في ندوة مسلسل "ساحرة الجنوب" بمعرض الكتاب حين قال إن الرقابة علي المصنفات الفنية هي التي تمنعنا من أن نقدم دراما سياسية جادة بدعوي أن جهات سيادية تمنع تلك الأعمال في الوقت الذي تبيح فيه دراما العري وتوافق عليها.
* وكشف السيناريست محمد السيد عيد في ندوة "الغيطاني والرواية التاريخية" بالمعرض سبب اعتقال الروائي الراحل جمال الغيطاني أثناء عرض مسلسل "الزيني بركات" في عهد مبارك.. فقد ذهب بعض الأشخاص إلي صفوت الشريف وزير الإعلام في ذلك الوقت وأفهموه أن شخصية الزيني بركات رمزية وأن الغيطاني يقصدك أنت بهذه الشخصية.. خاصة أن الغيطاني تخصص في توظيف الشخصيات التاريخية باسقاطها علي الواقع لتعريته وكشف سوءاته.
* وفي معرض الكتاب أيضا قال الراهب "زوسيما" بدير البراموس: "خرجت خصيصاً لشراء الكتب التي يحتاجها الدير من المعرض. فأنا لا أخرج من الدير لكني جئت إلي هنا لأن الدير يقدر نوعية الكتاب التي يقدمها المعرض وهي ترضي زواره.. وقال القس داوود سامي الذي كان يتجول في المعرض برفقة زوجته بين أقسام المعرض إنه زائر سنوي للمعرض لأن زوجته تعشق الكتب التاريخية.
* وقال عمرو موسي في معرض الكتاب: "يجب علي المصريين التدخل للحفاظ علي الدستور الذي وافقوا عليه بأغلبية.. ولا يمكن أن تحدث تعديلات دستورية قبل الانتهاء من تشريع القوانين في البرلمان".
* وأكد الكاتب الصحفي الزميل جمال غيطاس خلال ندوة "التفكير العلمي في المواجهة" بالمعرض أن "التفكير العشوائي هو الأقرب والأكثر حضوراً في مجتمعنا وليس التفكير العلمي الذي يتسم بالاستقلالية والتحدي ونقد الواقع.. نحن نعاني من نقص البنية التحتية للبحث العلمي.. وللأسف الدولة أخرجته من أمنها القومي.. وبناء علي أحدث مؤشرات بيانات من البنك الدولي والأمم المتحدة ومنتدي دافوس الاقتصادي فوجئت بتفاوت كبير بين مؤشرات مصر وإسرائيل.. تفوقت إسرائيل علي مصر من خلال 60 معياراً من 90 معياراً تمت المقارنة خلالها بين البلدين.
* في ندوة "مشوار نجم" قال الفنان أحمد عبدالعزيز: أثناء الإعداد لفيلم "حكمت فهمي" ذهبت إلي الهيئة العامة للاستعلامات قبل الثورة ــ يقصد ثورة يناير ــ لجمع معلومات وصور عن الرئيس الراحل أنور السادات.. لكن وجدت أن كل ما يخصه قد أعدم بقرار جمهوري في عهد الرئيس مبارك.
* وقال الكاتب والمفكر السياسي د.عمرو الشوبكي: اخترت المشاركة في الانتخابات لأنني أريد الاشتباك مع الواقع المجتمعي.. وكمحاولة للتغيير في النظام السياسي.. ولا أكتفي بالحديث علي مواقع التواصل الاجتماعي كما يفعل بعض النشطاء السياسيين علي فيسبوك.. أدعو دائما إلي الاشتباك مع الواقع المجتمعي وأرفض تأجيل الاصلاح السياسي لحين إحداث ثورة ثقافية كما حدث في المجتمعات الغربية.. يجب أن نتعامل مع الموروثات الثقافية باعتبارها تحدياً وليس عائقاً يمنعنا من اقامة دولة مدنية حديثة. يجب أن نسير في اتجاه الإصلاح السياسي والثقافي معا دون تأجيل أي منهما.
* وأخيراً ماذا يقول رواد المعرض؟!
* يقول الشباب إنهم لا يفضلون حضور الندوات ويكتفون فقط بشراء الكتب والروايات وذلك لعدم استفادتهم من الندوات في شيء.. خاصة أن المشاركين فيها يستخدمون مصطلحات جامدة وتراكيب معقدة يصعب عليهم تفسيرها والتعامل معها.. اضافة إلي التسويق السييء لها.. وحالة الملل التي تسيطر علي الحضور بسبب الموضوعات المستهلكة التي تناقشها هذه الندوات. وعلقت سيدة بقولها: "ما حدش بيحضرها أصلاً غير الناس الفاضية أو اللي عاملين نفسهم مثقفين".