الكورة والملاعب
طارق عبد المطلب
سام 6 .. نريدها قمة.. في التصوير والإخراج.
** مباراة الأهلي والزمالك يوم الثلاثاء المقبل.. نريدها كما يسميها الجميع : قمة.. نتمناها أن تكون اسم علي مسمي وليست مجرد مباراة تتسم بأداء باهت للاعبين اعتادوا علي التألق لحظات والنوم في العسل فترات .!.
ننتظرها قمة حقيقية ممتعة. خالية من العك الكروي والعصبية والانفلات والتصريحات الاستفزازية والتلميحات من هنا وهناك .
نترقبها قمة في الأخلاق "والتكتيك" والأداء.. وان يدرك كل من يشارك فيها انه مراقب من الجميع. وان كل ما يصدر عنه مسجل صوت وصورة. لاسيما أن الملعب سيكون خاليا من الجماهير وصدي الصوت يدوي في "الميكروفونات والمايكات" ويصل إلي مسامع المشاهدين عبر الفضائيات.!.
الأهم من ذلك كله.. نريدها قمة في التصوير والإخراج حتي نري ما سبق وشاهدناه في قمة السوبر بالإمارات.. لا نريد مخرج يتعلم فينا الإخراج. فيلهث وراء بعض شخصيات المقصورة وحواراتهم الجانبية وحركاتهم التمثيلية ويترك الملعب بلا متابعات. أو يعيد ويزيد في بعض اللقطات العادية في عز اللعب والهجمات.. نريد إخراج تليفزيوني مبهر بلا فذلكة ولا خزعبلات.. وإذا كنا سنشكو ونتشاكي من الآن عن ضعف الإمكانيات وقلة الكاميرات .. بسيطة: ارسلو دعوة لمخرج لقاء السوبر بالإمارات.. " هاتوه هو ومعاونوه "ومعهم معداتهم ومستلزماتهم واعطوهم من جزيل العطاء بجملة المصروفات.
باختصار.. نريدها قمة مشرفة " مش مقرفة ".. يهنئ فيها الخاسر الكسبان. ويحترم فيها الفائز مشاعر المهزوم.
القمة لابد أن تكون كذلك ? اسم علي مسمي - في كافة الوجوه وعلي كل الأصعدة . وإلا فستكون كمدرسة النجاح .. التي لم ينجح فيها احد.!!.
** انشغل الكثيرون بتحديد ملعب مباراة القمة يوم الثلاثاء المقبل رغم علمهم أن المباراة ستقام في موعدها أيا كان الملعب والمكان.. المشكلة لم تكن أبدا في الملعب .. المشكلة في هواة الشهرة والكلام.. الباحثون دوما عن لقطة في الإعلام.!.
** ما أن بدأ احمد الشيخ يدخل في دائرة اهتمام الجهاز الفني للأهلي حتي أصيب .. واضح " أنه واخد عين معتبره ".. الشيخ يحتاج لتحصين من الشيح.!.
** بعد عدة أشهر.. رفضت المحكمة الرياضية بالفيفا تظلم نادي الجونة بالعودة إلي الدوري الممتاز بدلا من فريق الداخلية.. الجونة قد يجمد نشاطه الكروي وقد يسستأنف علي القرار ويعود في يوم ما إلي الدوري الممتاز .. لكن قد يكون ذلك بعد فوات الآوان وانتهاء الموسم.!.
** مجددا عاد محمد صلاح نجم روما لهز الشباك وأحرز في الأسبوع الماضي هدفا في مرمي ساسولو وأضاع مثله.. لو علم صلاح كم من البسطاء يجلسون علي المقاهي في ليالي الشتاء الباردة ينتظرون مبارياته ويشجعونه لاستمات علي كل كرة يمكن أن يهز بها الشباك.. أهداف صلاح لا تسعد الرومان بقدر ما تسعد هؤلاء الساهرون تحت غيم السماء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف