الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه .. الإقالة أو الاستقامة !
شهدت أيام الأسبوع الماضى احزانا كثيرة.. منها ربانية لا دخل للبشر فيها مثل وفاة الكابتن محمود بكر صاحب مدرسة التعليق الرياضى الكروى المحترم وقبله فقدنا النجم الكبير الشهير الخلوق حمادة امام وهذه مقدرات سماوية لا نملك نحن البشر فيها الا الدعاء للموتى بالرحمة والجنة. واحزان أخرى صنعها الانسان أولها لم يعجبنى وهو تفسير الاعلام الخاطئ لرسالة الرئيس السيسى للشباب حيث اصرالاعلام على تضخيم الموضوع وإشعاله الامر الذى أدى الى وقفة كبيرة من جماهير نادى المصرى البوسعيدى بعضها ضد رسالة الرئيس وأخرى ترفض التدخل مما اضطر الرئيس للرد بنفسه موضحا تأكيده بعدم التدخل فى أحكام القضاء!

إن الاعلام بتوجيهاته السيئة للرأى العام يتسبب فى كوارث للبلاد والعباد وتركه هكذا بدون عقاب وانضباط او قانون يحدد تعاملاته ويقنن أفعاله وأقواله سوف يحدث كوارث لا يحمد عقباها! لذلك اناشد الحكومة سرعة الانتهاء من اصدار قانون الرياضة وقانون الاعلام وارساله لمجلس الشعب للتصديق عليه كى يرى النور ويستقيم الاعلام بدلا من انفلاته!

الله وحده الذى يقول للشيء كن فيكون، وليس من حق بشر ان يأمر وينهى ويمنح ويمنع طالما لا يملك! وليس من حق أى رئيس او مدير يدير منشأة يعمل بها كأنها عزبة خاصة! بل يجب ان يحترم كل رئيس اومدير التعليمات التى تأتى له من الأعلى منه منصبا! وبما ان اتحاد الكرة هو المنوط له من جانب الجمعية العمومية بإدارة شئون اللعبة وإدارة مسابقاتها. لذلك يجب على كل الأندية ان تنصاع لتعليماته وتنفذها بدلا من الاعتراض عليها لمجرد العناد والتمسك بالرأى المضاد وهو ما حدث لتحديد ملعب مباراة القمة رقم 111 المقرر اقامتها اليوم بين الأهلى والزمالك والتى اراها مباراة الإقالة والاستقامة.. فالفريق المهزوم ستكون نهايته الإقالة والفريق الفائز سينعم بالاستقرار والاستقامة.. على اى حال أتمنى ان تخرج المباراة جيدة نقول عنها بفخر إنها مباراة قمة وليست نقمة!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف