مازال الرئيس عبد الفتاح السيسي يبث الأمل في نفوس المصريين فمنذ أيام قليلة قام بافتتاح العديد من المشروعات حيث بلغ عددها 34 مشروعاً جديداً باستثمارات ستة عشر مليار جنيه عبر الفيديو "كونفراس" قامت بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارات الإسكان والاتصالات والشباب والرياضة في خمس عشرة محافظة في إطار خطط الدولة لمواصلة عملية التنمية الشاملة والارتقاء بالأحوال المعيشية للمواطنين ..كما قام الرئيس منذ فترة قليلة أيضاً بافتتاح مشروع المليون والنصف مليون فدان وهذا المشروع لا يقف عند حدود الفائدة الاقتصادية والاستثمارية بل يشمل الدور الاجتماعي للدولة وخططها التنموية والعمرانية التي تهدف في الأساس لإنشاء مجتمع عمراني متكامل لاستيعاب النمو الطبيعي للسكان والخروج من الوادي الضيق وتخفيف الازدحام عن المناطق المتكدسة بالسكان. وفي الإطار نفسه نجد الرئيس في أديس بابا ومشاركة مصر في القمة الافريقية الأخيرة والتي أسفرت عن عودة قوية لمحيطنا الإفريقي من منطق التكامل والمصالح المشتركة بين أبناء القارة السمراء فالرئيس يقوم بإعلاء قيمة التعاون والتفاهم المشترك فمصر تتبني مفاهيم واضحة خاصة بالامن والاستقرار من خلال التعاون الافريقي في مجال مكافحة الإرهاب بجانب عدم تطوير أي نزاع إلي صراعات طائفية أوعراقية أو مذهبية حيث يجب أن تكون الخلافات بين أطراف النزاع في الإطار السياسي والبعد عن تصعيد الأزمات .كما كانت زيارة الرئيس الصيني لمصر ناجحة بكل المقاييس حيث إن مبادرة الرئيس الصيني لاحياء طريق الحرير سوف تسهم تلك المبادرة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الصين والدول العربية والإفريقية كما تم التوقيع علي البرنامج التنفيذي لعلاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين ..فضلآ عن مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة أزمات المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمات الملحة في ليبيا وسوريا واليمن .. فالعلاقات المصرية الصينية اتسمت علي مدي ستين عاماً بالاستقرار والتوازن والاعتدال كما اتفق الرئيس السيسي ونظيره الصيني علي مشروعات تعاون في مجالات الطاقة الانتاجية يبلغ عددها خمسة عشر مشروعاً بإجمالي استثمارات خمسة عشر مليار دولار.. وبالنسبة لمشروع تنمية قناة السويس سوف تشارك مائه شركة صينية بمشروعات تضخ استثمارات تقدر بنحو اثنين ونصف مليار دولار ..بالإضافة للاتفاقيات التجارية والمشروعات الاستثمارية التي تمت بين مصر وإيطاليا.. كما بدأت في ذات الوقت منذ أيام قليلة دورات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة حيث وصل عدد الدفعة الأولي من البرنامج لخمسمائه طالب وطالبة كما تم توفير أماكن إقامة للمغتربين لتسهيل استمرار العمل ولايزال هناك الكثير والكثير في الطريق لتعويض ما فات في ظل ظروف غاية في الصعوبة. حيث نحارب الإرهاب الأسود كل لحظة. والشعب المصري يتكاتف بجميع فئاته مع قيادته السياسية المتمثلة في الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل مواجهة التحديات فالشعب قادر علي المواجهة برفع شعار العمل من أجل الأمل.. وسوف تبقي مصر حرة أبية بإذن الله رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو خائن أو مأجور.. وتحيا مصر.