اسامة الغزالى حرب
كلمات حرة .. نهاية الأسبوع
ممدوح حمزة: السادسة مساء اليوم تعلن مؤسسة (حمزة للثقافة والتنمية) نتائج الدورة الأولى للمسابقة السنوية التى تزمع تنظيمها فى مجالى الفن التشكيلى والإبداع السينمائى بمقرها بمنطقة قصر العيني. المؤسسة التى انشأها دكتور ممدوح حمزة نظمت تلك المسابقة تحت عنوا «يناير ثورة شعب» فى مجال الفن التشكيلى (تصوير ونحت ) وفى السينما (فيلم فى حدود 15 دقيقة ).
اننى هنا اشكر د.حمزة على مبادرته بالاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير ولكنى اتساءل اين الجهات المعنية للدولة فى مجالات الثقافة والتعليم وفى الجامعات واجهزة الشباب؟ أين هؤلاء جميعا من التعريف ب 25 يناير وتوعية الشباب بها؟
> ريجينى : اقرأوا معى هذه الفقرة فى احدى الصحف أمس بشأن مقتل الشاب الايطالى ريجينى جاء بالنص (وباستجواب المحامى المقيم بالشقة عن سبب اختفاء متعلقات جوليو والاستعلام عن جهاز اللاب توب الخاص به قال ان والدى جوليو حضرا إلى القاهرة يوم 30 يناير الماضى بعد الابلاغ عن اختفاء نجليهما وجمعا متعلقاته قبل مغادرتهما البلاد). إننى لست من رجال الشرطة ولا رجال القانون ولكن أليس من البديهى فى تلك الحالات انه فور الابلاغ عن واقعة الاختفاء يفترض التحفظ على كل متعلقات الشخص المختفى وقطعا من أهمها اللاب توب.
ما معنى هذا هل هو إهمال وتأخر من الشرطة المصرية ام هو عدم اكتراث من والدى جوليو او عدم علم منهما بضرورة اتاحة هذه الاشياء للفحص ام هو الشك فى الشرطة والقضاء فى مصر؟ النتيجة الوحيدة لذلك هى وضع النيابة المصرية فى وضع لا تحسد عليه وإضفاء مزيد من الشك حول موقف السلطات المصرية.
> كرة بلا جمهور؟ مرة أخرى اقول هل تدرك الجهات المعنية فى مصر مغزى هذا الاصرار على إقامة مباريات لكرة القدم بلا جمهور مثلما حدث أخيرا فى مباراة الاهلى والزمالك؟ اننى ادرك التخوفات لدى أجهزة الامن من احتمالات الشغب والعنف خاصة مع وجود قوة متربصة يمكن أن تنتهز فرصة المباريات لتمارس تخريبها ولكن بصراحة فإن الاستمرار على هذا المنع يحمل رسالة للعالم كله هى ان الدولة المصرية (التى تمثلها الشرطة) لا تزال عاجزة عن تنظيم مباراة آمنة لكرة القدم فكيف يمكن لها بعد ذلك أن تتحدث عن الاستقرار وعن المناخ الامن للاستثمار.... الخ؟!
اننى اتصور انه ببعض التفكير المبدع وببعض الإفادة مما يحدث فى الخارج يمكن تدبير حضور الجماهير فى المدرجات بشكل آمن ومنضبط بل ويمكن ان يكون ذلك على نحو متدرج. أما استسهال المنع فهو منهج قاصر ويجعل اليد العليا للبلطجية ومثيرى الشغب وليس للدولة واليات القانون والنظام