الأخبار
محمد الشماع
قريباً من السياسة .. إصلاح البيت أولا
الدعم الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي مؤسسة الأزهر الشريف العريقة، وتأكيده علي ضرورة مواصلة جهود التدين بصحيح الدين الاسلامي وتقديم النموذج الحضاري الحقيقي للاسلام في مواجهة دعوات الغلو والتطرف بهدف الحفاظ علي الصورة الحقيقية للدين الاسلامي الحنيف.
وتأكيدا لتحقيق هذا الهدف فإن فضيلة الإمام الأكبر سيقوم بجولات خارجية له إلي اندونيسيا وماليزيا وفرنسا وعدة دول افريقية للتصدي لمحاولات إلصاق الإرهاب بالاسلام، وان الأزهر يمثل منبرا للاسلام المعتدل بوسطيته وسماحته ولايدخر جهدا لإيضاح الحقائق وبيان فضائل الاسلام الذي تحاول مجموعة من المتطرفين والارهابيين تبرير افعالها باسمه، وهو منها براء. وماذا عن تنقية كتب التراث والكتب التي تدرس بالمعاهد والكليات الأزهرية، والمناهج الدراسية للمرحلة قبل الجامعية، لتصحيح المفاهيم المغلوطة والافكار التي لاتتناسب مع العصر أو القضايا الجدلية، ايضا بعض خريجي الازهر في حاجة إلي إعادة تأهيل حتي يستطيعوا اعتلاء المنابر وتصحيح الفكر المتطرف والمنحرف للجماعات التكفيرية والارهابية الذين يهددون أمن واستقرار المجتمع تحت الزعم الكاذب ان هذا هو ما يحضنا عليه الدين الاسلامي.
اتمني أن تكون جولات فضيلة الإمام الأكبر داخل مصر أيضا لعرض المفاهيم الصحيحة ومحاربة المفاهيم المغلوطة واعلان نتائج تطوير الخطاب الديني وتنقية المناهج وكتب التراث ذلك افضل بكثير، من الجولات الخارجية لأن اوباما الرئيس الامريكي وانجيلا ميركل مستشارة ألمانيا وديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي الجميع يؤكد أن الاسلام دين سماحة وسلام ويرفض العنف والتطرف.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف