لم أصدق نفسي وأنا أشاهد ما يقال عنه برنامج وش السعد للفنان محمد سعد، وإذا أردت ان تقول رأيك فعليك أن تذهب سريعا لقاموس السب والقذف لكي تقيم ما عرض.. هل هذا إبداع أو فن أم انحطاط وترد من أوسع الأبواب؟
بداية وقبل أن استمر في عرض رأيي أنصح محمد سعد أن يذهب إلي احد الشيوخ الأفاضل لكي يسأله عن يمين الطلاق الذي حلف به اثناء وصلة «الإباحة» مع «الهيفا» وهبي التي تعرت الا من غلالة فشلت ان تستر بها جسدها.. بالتأكيد الامر يحتاج الي رأي شرعي في أيمان الطلاق التي أطلقها.
الشيء الآخر نحن امام شيء لا هو تمثيل ولا مسرح، ولا نواة برنامج، انما امام شخصية بوحة الجزار الملطخ بالدم الذي هجر المدبح لكي يتاجر في اللحم الابيض ولم يجد أنسب من هيفاء التي تفننت في عرض اللحم علي عينك يا تاجر.. وكان محمد سعد يعاين ويتحدث بجودة البضاعة.
حزين أنا علي اعلام بلدي، هل بوحة معووج الفك واللسان ومنحرف القيم والاخلاق هو النموذج الذي نريد ان يتأسي به أولادنا.
المدارس انهارت مع مدرسة المشاغبين، والقيم انهارت في الشارع مع افلام العشوائيات التي تنضح دماء وانفلاتا ودعارة، وجاء بوحة وأمثاله يجنون الملايين علي حساب القضاء علي ما تبقي من اخلاق المجتمع الذي يعاني اصلا.
اعلام بلا رسالة ولا هدف اخطر من الاحتلال الاجنبي.
لا تسألوا عن انهيار الأخلاق إذا كان بوحة هو قدوتنا وهيفاء سيدة المجتمع التي تقلدها فتياتنا.