اخبار الرياضة
ايمن بدرة
«دي مش رياضة أبداً»
تعالوا حضراتكم نسأل أنفسنا سؤال مهم، في إجابته التشخيص الحقيقي للحالة التي نعيشها.
هل نحن فعلاً في وسط رياضي اجتماعي مثل كل بلاد الدنيا؟
انتظر أرجوك لا تتسرع في الإجابة.. أرجوك راجع بعض الأحداث التي تمر علينا كل يوم.
> > >
هل سمعت السباب والاتهامات في الأعراض والشرف والتطاول بين اثنين من القيادات الرياضية؟ التي اصبحت تتداول منذ ٣ أيام
> > >
هل يمكن أن يتخيل أحد أن يصل المستوي إلي هذا الحد من التطاول الصغير يقول للكبير سأعلمك كيف تتعامل مع الناس والكبير يتهم الصغير في شرفه بل ويعاير نجم من النجوم التاريخيين أنه احتضن عزاء والده في ناديه؟
> > >
هل كان أحد يتخيل أن يتم محو اسم الرمز الأسطوري للزمالك محمد حسن حلمي زامورا من ناديه وأن يتم هدم الاستاد الذي كان يحمل اسمه، وتمر ذكري ميلاده الـ ١٠٤ هذا العام وقد خرج زامورا من ناديه الذي ساهم في تأسيسه وصناعة جانب من أمجاده.
> > >
وأعد إلي ذهنك الصراع القضائي الدائر علي مقاعد مجلس إدارة الأهلي قبل أن تجيب علي سؤالي الذي طرحته في السطور الأولي.
> > >
انظر إلي المدرجات في كل المباريات وهي خاوية علي عروشها تشكو خوائها.. وتؤكد لكل من يشاهد الدوري عبر الفضائيات أن لا أحد من المصريين يستطيع أن يستمتع بهذا النشاط الإنساني الراقي الذي يسمي عند العالمين رياضة، ولكن عندنا له أوصاف ومواصفات أخري.
> > >
أعد إلي ذهنك صورة الخناقة التي دارت في اللجنة الأوليمبية المصرية.. نعم خناقة وصراخ وسباب ومحاولات للاعتداء وفي اللجنة الأوليمبية المصرية ونقلتها وسائل الإعلام إلي كل العالم أن في داخل أقدم لجنة أوليمبية عربية وأفريقية ورقم 14 علي العالم في تاريخ الحركة الأوليمبية في العالم يحدث هذا المنظر المخزي بين من ينتمون إلي الرياضة المصرية !!
> > >
تابع حضرتك التهديدات التي تتعرض لها الأندية والعديد من الشخصيات الرياضية من مجموعة من الشباب لا تعرف هم مع من ومن يوجههم.. ولكن تستطيع أن تتأكد أنهم لا يعرفون غير العنف والإرهاب والضرب أو علي أقل التصدير وكان آخر ما فعلوه اقتحام صالة اتحاد الشرطة.. والتجمع في حديقة الفسطاط ونشر التهديدات بالانتقام من رئيس الزمالك وغيره وتوجيه السباب إلي العديد من الشخصيات بل إن بعض هذه المجموعات حاولوا يوم الجمعة الماضي الاعتداء علي الحكم الدولي السابق فهيم عمر !!
> > >
وهؤلاء الشباب لا يمكن أن تلومهم الآن وقد أصبحت هذه الصورة من فئات المفروض أنها تتسم بالإنسانية والرقي الاجتماعي والعلمي، فهل يمكن أن تلوم شباب صغار منفلتين وهناك مجموعة من الأطباء متجمعين بينهم شخصيات كريهة وعديمة الانتماء لمصر تستغل أي حدث أو خلاف لتتاجر به وتشعل النار وهي تدعي أنها من الثوار الأبرار الأطهار الذين يصرون علي قيادة مصر إلي الدمار ويحرضون علي تفكيك المجتمع المصري ؟!
> > >
بصراحة أقولها بكل خجل طالما بقي هؤلاء المنفلتين الضالين والمضللين في الساحة الرياضية والسياسية والنقابية والأعلاميه .. فصورة المجتمع المصري ستبقي مخزية.
لا رياضة ولا ثقافة ولا أمن ولا حتي إنسانية لأن من يتصدرون المشهد هم النكسجية الذين لا يريدون لمصر أن تقوم كلما صنعنا إنجازاً عملوا علي تشويهه وإثارة الفتنة بين فئات المجتمع وهذا ما قامت عليه مؤامرة الربيع العبري.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف