>> ليس هناك أجمل وأروع وأحلي من الصداقة.. لأنها عادة علاقة نقية خالية من المصالح.
هذا.. إذا كانت صداقة حقيقية.. أما إذا دخلت مصلحة في العلاقة، تتحول إلي أي شيء آخر.
ألف سلامة.. لصديق العمر الصحفي اللامع علاء إسماعيل الذي زاملته سنوات في أخبار اليوم، وعشنا الغربة معاً.. إلي أن عدنا.. واستمرت الصداقة الجميلة.. وبإذن الله تستمر.
يرقد علاء.. في الرعاية المركزة بمستشفي فلسطين.. زرته.. كما تردد عليه الكثيرون ممن يحبونه.. ابتسامته لا تفارقه.. قلبه الأبيض ينبض بالحب للكل.. لا يحمل كراهية، أو حقداً لأحد.. يتمني الخير لبني البشر.. يدعو لمن يعرفه ولا يعرفه بالطمأنينة والاستقرار.
كلنا.. ندعو للنجم علاء إسماعيل.. وإن شاء الله يخرج سالماً.. معافاً.. لينشر حباً وصداقة للجميع.
>> بينما كان الأهلي يعاني من مشاكل.. آخرها قصة قرار بطلان انتخاباته.. وقبلها عدم استقرار فني.. في وقت كانت معظم الأندية »ماشية كويس».. إذا بالغالبية العظمي من الأندية تعاني من خلافات وأزمات.. أما الأهلي فقد عادت إليه حياته الهادئة.. والنتيجة هي أن المارد الأحمر عرف طريقه من جديد.. عكس أندية أخري ضلت هذا الطريق.
>> يجب أن تهدأ الأوضاع داخل نادي الزمالك.. لأنه لا يليق بفريق يحمل لقبي الدوري والكأس أن يخرج هذا الموسم من المولد بلا حمص.
الموقف يحتاج في ميت عقبة إلي عمل كثير لاحتواء الخلافات، وإلي عملية فرز يتم بمقتضاها إبعاد من يلعبون لحسابهم من أبناء النادي الذين مازالوا يجلسون في الحديقة »يقطعون» ويلقون بالبنزين فوق النار.
>> نتائج مباريات الدوري تشير إلي أن مستوي الفرق غير ثابت، وهو في الواقع أمر طبيعي جداً ينبغي أن يلتفت إليه السادة المحللين.
أسباب عدم الثبات كثيرة.. منها ضغط المباريات، والضغوط العصبية، ومنها فشل المدربين في التعامل مع طبيعة المسابقة التي تحتاج إلي فكر ينظم للاعبين مجهودهم.. ومنها أيضاً حالة التشبع لعدد كبير من النجوم الذين لم يحصلوا علي فترة راحة كافية بين المنتخب وأنديتهم.
في كل هذه الظروف يبقي الفارق بين الفريق البطل وآخرين.. أنه الأقدر علي مواجهة الصعاب بأقل عدد من الخسائر.
>> يتساءل الكثيرون: كيف يفوز الأهلي علي الزمالك 2/صفر بجدارة، ثم يخفق في الفوز علي طلائع الجيش.. وكيف يفوز الإسماعيلي علي الزمالك 1/صفر.. ويقدم عرضاً جميلاً.. ثم يخسر بالثلاثة من الإنتاج الحربي.. دون أن يقدم شيئاً.
هذا.. هو التذبذب الذي يصيب الكثيرين بالدهشة.. ولكنه علي صعيد المسابقة يتكرر.. لأن الثبات الفني غير موجود.. ويظل الشاطر هو الذي يعود في الوقت المناسب.
>> »الهوجة» التي يشهدها الاتحاد السكندري غير مبررة علي الإطلاق.. والمصيبة العظمي هي أن يفتح البعض الباب أمام جماهير النادي ليدلوا كل منهم بدلوه في شكل وأداء الإدارة، ويذهب بعض »المصلحجية» إلي المطالبة بإقالة إدارة الدكتور محمود مشالي الذي بذل ويبذل جهوداً خارقة لتثبيت أقدام الفريق.
الاتحاد لن ينافس.. فلماذا هذه »الهوجة» التي يبدو أن وراءها »شوية مغرضين».
>> براڤو.. المهندس محمد فرج عامر.. الرجل يتمتع بـ»دماغ» فاهمة.. وبرؤية إدارية إيجابية.. وبخبرة رياضية ممتازة.
سموحة.. »حاجة تفرح».
>> إذا كان حال الدوري غير مطمئن.. فكيف يمكن أن يكون مستقبل المنتخب الوطني الذي يحمل طموحات الجماهير في تصفيات افريقيا، وكأس العالم.
المشكلة »عويصة».. والحمدلله »البهوات» يتركون بقوة في الجولات الانتخابية.. بلا خيبة!