الأهرام
على بركة
الرياضة المدرسية
جمعتنى الفرصة بوزير الرياضة الأسبق العامرى فاروق و صرت على يقين ان من يصغى لافكار الرجل و ارائه الموضعية المتعلقة بالرياضة والنادى الاهلى سوف يعود اليه مرة و مرات، حيث يملك الرجل الفكر والرأى والرؤية التى تضع الحلول لكثير من مشاكل الرياضة المزمنة والتى منها الرياضة المدرسية .. ذلك الملف الذى يحفظه العامرى عن ظهر قلب بسبب خبراته الاحترافية فى مجال التعليم والتطوعية فى مجال الرياضة بمجلس ادارة النادى الاهلي.

واشد ما يحزن الرجل ان كثيرا من الملفات التى قد فتحاها وكاد ان ينهيها خلال وجوده على مقعد المسئولية لم تعد موجودة و منها ملف الرياضة المدرسية الذى يهم 18 مليون تلميذ فى مراحل الدراسة المختلفة بجانب زهاء ثلاثة ملايين طالب جامعى وقد هداه تفكيره إلى فكرة عبقرية لا تحمل الدولة مليما واحدا يرفع بها من مستوى اداء وممارسة الطلاب للرياضة ويسهم فى اكتشاف المواهب لضمها للمنتخبات الوطنية وكذلك يستوعب كل طاقات ابنائنا الطلاب فى مراحل الطفولة والمراهقة والشباب بما يرفع من مستوى الصحة العامة لهؤلاء الصغار ويكون درعا حاميا لهم من الوقوع فى براثن التطرف والإدمان واكثر ما يميز العامرى فاروق هو اخلاقه وزهده فى الاضواء وحبه لبلده، فهو يتكلم بكل الخير عن زميليه طاهر ابو زيد وخالد عبد العزيز اللذين اتيا بعده فى الوزارة، ويرفض الرجل الظهور الاعلامى ويضع نفسه وخبراته تحت تصرف كل ما من شأنه ان يخدم هذا البلد الذى يعشق ترابه وكل حبة رمله.

ولانى اعرف حجم النقاء والذكاء اللذين يتمتع بهما الوزير «الحالي» خالد عبدالعزيز، فأنى أدعوه لإحياء المشروع القومى للرياضة المدرسية الذى وضعه زميله السابق بإعتباره مشروعا يهم كل بيت فى مصر، و ارى انه لو تم انجازه فى زمن الوزير الحالى فسيكون اعظم تحية للاثنين معا: خالد عبد العزيز والعامرى فاروق .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف