** يوماً بعد يوم تغوص قناة "الجزيرة" القطرية في وحل الخيانة والتآمر والعمالة ليس علي مصر فقط ولكن علي الأمة العربية خدمة لأسيادها الصهاينة في اسرائيل وأمريكا.
آخر مؤامرات قناة الجزيرة القطرية وأكثرها وقاحة وافتضاحاً ما أذاعته حول أزمة الأطباء وأمناء الشرطة وكانت فضيحة "الجزيرة" بجلاجل لأنها كلفت العاملين بالقناة لعمل مداخلات مدعين أنهم أطباء مصريون غاضبون وثائرون علي الدولة المصرية والنظام السياسي.
الفضيحة انكشفت وصارت "جرسة" يتناقلها الجميع بعد أن انتحل عامل "الجزيرة" العميل اسم أحد أطباء الجيزة وادعي كذباً أن أطباء مصر ضد الدولة والشرطة وثورة الشعب المصري.
لقد تصور "خنازير الجزيرة" ان أكاذيبهم لن تنفضح.. فقد انتفض الطبيب المصري الذي انتحل "عميل الجزيرة" اسمه في المداخلة وتوجه إلي قسم شرطة الدقي وحرر محضراً بالواقعة يحمل رقم "1150" إداري الدقي لعام ..2016 وقال فيه: "لقد فوجئت بشخص ينتحل اسمي ووظيفتي ويجري مكالمة هاتفية مع قناة الجزيرة يهاجم فيها الشرطة والدولة وهو لم يصدر عني علي الإطلاق".
لقد دأبت هذه القناة المسماة بالجزيرة منذ ثورة 30 يونية المجيدة علي بث ولا تناول سوي الأخبار الكاذبة والمسيئة لمصر وذلك انحيازاً أعمي للجماعة الإرهابية إياها وأعوانها من الأمريكان والأتراك وإسرائيل والدويلة المسماة بقطر ولا تعبر إطلاقاً عن حقيقة الأمور الداخلية لمصر.
لا يسعني إلا أن أقول إنها محاولات فاشلة لشق الصف المصري بقيادة حلف الشيطان وانتهاز أي واقعة أو حادثة حتي لو كانت فردية للإثارة والتضخيم لإحداث حالة من الاحتقان والغضب لدي الجماهير.. ولكن كلها محاولات تبوء بالفشل الذريع لأنها لا تفكك المجتمع بل تجعله يترابط.
لقد أكدت الحكومة أكثر من مرة علي لسان الوزير اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية ان هناك حالة من التربص بجهاز الشرطة في المرحلة الحالية ودعا إلي تفويت هذه الفرصة علي كل من يسعي للوقيعة بين الشعب والشرطة.. وشدد علي توعية الضباط والأفراد بشكل مستمر بالظروف التي تمر بها البلاد حيث ان ذلك يعد أحد أركان القيادة للتصدي لحجم الشائعات الضخمة التي يتم الترويج لها.
شدد وزير الداخلية علي أهمية تلاحم وترابط رجال الشرطة مع المواطنين الذين يقدرون كم التضحيات والجهود المبذولة من أجل الحفاظ علي أمن واستقرار المجتمع وان الوزارة لن تسمح لأي تجاوز بأن يؤثر علي قوة العلاقة الوثيقة بين الشعب وشرطته الوطنية وثقته فيها وسيتم التصدي بكل حزم للمساعي التي تستهدف الفرقة بينهما.. لاسيما ان جهاز الشرطة لا يستطيع أن يؤدي دوره علي الوجه الأكمل دون دعم وثقة المواطن في جهاز الشرطة.. وطالب اللواء عبدالغفار بالتعامل الفوري مع أي تجاوزات وأخطاء فردية ومحاسبة المخطئ وإعلاء قيم حقوق الإنسان وصون حرياته مؤكداً ان شعار الشرطة في خدمة الشعب هو عقيدة ثابتة يؤمن بها جميع رجال الشرطة.
لقد قامت القنوات المصرية والفضائيات ووكالات الأنباء المحلية والعالمية بنقل وتغطية وقائع الجمعية العمومية الطارئة بكل أمانة وصدق ووصفت الأحداث كما هي علي الرغم من صعوبات النقل التي واجهوها بدون أي رتوش أو تحريف أو تضليل أو نصب واحتيال أو تجاوز أو تدخل من أي شخص أو مسئول.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل أصيب عملاء الجزيرة بالعمي والصمم ولم يشاهدوا ما تناقلته وبثته الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية؟! وماذا سيقولون بعد أن فضحهم الطبيب المصري والمحضر الذي حرره بقسم الدقي وكشف أكاذيبهم وضلالهم؟ وهل سيتوقف خنازير الجزيرة وعملاؤها بالداخل والخارج عن نسج الأكاذيب ضد مصرنا الحبيبة؟
لكل هؤلاء نقول: تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.