الجمهورية
اسامة صقر
حلاوة الدوري وعجين الحكام
ترتفع حلاوة مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم مع نهاية كل أسبوع حيث تزداد المنافسات بين الأندية الصغيرة والتي تلعب أدوارها الآن في قلب الحسابات للأندية الكبيرة خاصة أن النتائج لا تعترف بالمستحيل كما كان الأمر.. الأهلي يفلت من كمين المحلة بالتعادل والزمالك يعبر أسوان ببركة دعاء الوالدين والشرطة تضرب ملايين انبي في عقر دارها ومازالت المفاجآت تتوالي مما يبشر بأن الدوري هذا العام اذا اكتمل سيكون الأفضل منذ خمس سنوات مضت.. فريق وادي دجلة مثلاً وأيضاً الانتاج الحربي ومعهما بتروجت أراهم كما هو واضح أفضل فرق الدور الثاني لما تقدمه من كرة قدم ممتعة من خلال لاعبين اعتبرهم الأفضل خاصة هذا "المالودا" الفرنسي المبهر بالأداء السهل والمقنع بالإضافة للكتيبة الدجلاوية التي أرشحها لتكون مفاجأة البطولة المصرية خلال الفترة المقبلة وهذا رهان أكيد من الآن.
علي العموم هذا الأمر يفرحنا كثيراً لكن ما يحدث من بعض الحكام أمر غاية الخطورة لأن الأمر يدعو لضرورة أن يعيد الكابتن جمال الغندور الحسابات في اختيارات البعض منهم والذين وجهوا مباريات بعينها لأندية جماهيرية وكما حدث في مباراة الإسماعيلي مع المقاولون العرب وباعتراف الجميع مجاملة فجة غير مقنعة من حكم صغير لكي يفوز فريق علي آخر وقد تجاهل ضربة جزاء للمقاولون العرب وأهدي الإسماعيلي أخري لا يمكن الحديث عنها وبهذا الشكل المرعب خاصة أن المقاولون العرب دائماً تسيطر عليه الشهامة التي ستقتله في النهاية دون التأكيد علي تصرفات الآخرين الذين يبحثون عن مصالحهم دون النظر لأي اعتبارات.. وهنا أعيد وأكرر لابد وأن تكون هناك وقفة جادة لإدارة النادي إذا أرادت الحفاظ علي حقوقها دون الأخذ في الاعتبار الكلام المعسول المدهون ب "لؤم الذئاب" لأنه في النهاية سيكون المقاولون العرب هو الخاسر من تصرفات أضاعت من قبل 9 نقاط كان الفريق الأولي بها باحتساب ضربات جزاء وهمية.
مستوي الأهلي أمام الطلائع والمحلة بعد الفوز علي الزمالك يؤكد أن هناك خطأ كبيرا داخل القلعة الحمراء لأن الأهلي لم يكن يستحق نقطة المحلة ولا نقطة الجيش لأن الفريق كان سلبياً في كل شيء اللهم من يري الأهلي بشكل آخر وأنه الأفضل إذا ما قورن بالزمالك وتجاهل انتفاضة المصري ووادي دجلة والانتاج الحربي لأنهم بصراحة الأفضل بكثير.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف