أمناء الشرطة (ليس كلهم طبعاً) أعادوا «داخلية» السيسى إلى ما قبل 28 يناير 2011. وزارة منكوبة، لم تهنأ بشهدائها ولا بـ«تطبيع 30 يونيو» بينها وبين المواطن. استدعاء نموذج «حاتم» فى «فوضى» يوسف شاهين بهذه السرعة يعنى أن «أشلاء الدولة» أصبحت «شظايا». الرئيس يعرف. إسقاط «الداخلية» يعنى سقوط النظام: الرئيس يعرف. إذا صح أن الإخوان يُحرّضون الأمناء فهذا يعنى أن هذه العصابة «شريك» فى الحكم: الرئيس يعرف. السائق الذى قتله الأمين.. مواطن كادح وصابر على فشل حكومة الرئيس وبرلمان الرئيس وإعلام الرئيس، فيا سيادة الرئيس: لا تعتذر ككل مرة عما يفعله سفهاؤك بـ«نور عينيك». كفاك طمأنينة واحذر غضب الذين أتوا بك.