الأخبار
حسين حمزة
بكل صراحة - الاعلام و «الموَتُور»!
لماذا يصُر الاعلام المصري علي الاستمرار في مسيرته المرفوضة من الرأي العام.. وتصدير الاساءات والبذاءات للمصريين؟!

هذا السؤال يطرح نفسه بعد كل كارثة.. أو صدمة يخبطنا بها في وجوهنا.. رغم عشرات النداءات من كبار مسئولي الدولة بالالتزام الاخلاقي واحترام الرأي العام وعدم نشر ما يخدش حياءه أو يجرح كرامته.. أو يصدر إليه الاكتئاب والفشل كان آخر كارثة صدمنا بها الاعلام.. تصريحات المدعو تيمور السبكي اقصد «موتور» السبكي «في برنامج «ممكن» علي قناة cbc .. وما زعمه من جنون.. بتوجيه اتهاماته لنساء الصعيد الشريفات العفيفات واشرف نساء الدنيا أن ٦٥٪ منهن يخَّن ازواجهن أثناء غيابهم في الخارج و لا أعرف من أين اتي بهذه الاحصائية؟ وأي ادلة لديه تؤكد زعمه؟! ومن يقف وراءه ودفعه إلي هذا الجنون؟! وكيف سمح له مذيع البرنامج خيري رمضان ان ينطق بكلمة واحدة من اتهاماته القذرة؟.. حقيقة انا مندهش وحزين وقرفان ومكتئب مما حدث.. وكصعيدي تحتويني ثورة غضب عارمة.. وأحلم بالقصاص من هذا النكرة الذي لايعرفه أحد في أسرع وقت من القضاء العادل.. حيث تنتظره عشرات الدعاوي التي تتهمه بالاساءة إلي نساء الصعيد ابلغ اساءة.. وأتعجب من هو هذا الفيلسوف الكاذب لتستضيفه هذه القناة وتمنحه مساحة كبيرة للتحدث والخوض في أعراض نساء مصر وليس الصعيد كما حدد هو بلسانه.. كلهن أبناء مصر.. وأي اساءة لهن اساة لكل شعب مصر رجالاً ونساء.. ولا أعرف إلي متي نترك هذا الإعلام المنفلت يسيء إلي مصر والمصريين.. ويفرض علينا ناس جاهلة تقودهم شطحات مجنونة للتحدث في موضوعات هشة تارة.. وأخري ضد مصلحة مصر من المرتزقة.. الموتور سوف يلقي جزاءه العادل بإذن الله - قريباً داخل ساحة العدالة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المشي في سكة الجنون!.. أما الإعلام.. فقد اصبحنا في أمَّس الحاجة إلي سرعة وضع قانون ينظم العمل الإعلامي.. يحدد حقيقة الدور الإعلامي والعقاب الرادع لكل من يخالف ذلك.. وكفانا تجاوزات ومهاترات وشبهات.. وموتورين!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف