أتقدم بخالص التهاني للواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية علي توليه مهام منصبه وفي نفس الوقت أتقدم بالشكر إلي اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق علي الجهد الذي بذله وتحمله لنقدنا طوال الفترة الماضية!!
أعلم ان التهاني جاءت متأخرة بعض الوقت.. ولكنني تعمدت ألا أقدمها إلا بعد أن تظهر بصمات الوزير الجديد.. الذي لا أعرفه شخصياً ولكن واضح من صوره انه شخص يمتاز بالانضباط يعلم كل صغيرة وكبيرة داخل الوزارة بدليل حركة التغييرات التي أجراها!!
وأحب فقط أن ألفت نظر الوزير الجديد إلي قضية في غاية الأهمية ـ وأعلم انه علي دراية كاملة بها ـ ولكنني أطالبه بالبدء فورا فيها لأنها ستعيد الانضباط اللازم للبلاد في هذه الظروف التي تمر بها.. وتتمثل في إعادة الانضباط للشارع ولحركة المرور!!
كلنا يعلم ان انضباط الشارع يمنع ما لا يقل عن 70% من الجرائم.. وعلي الوزير الجديد أن يعيد "الهيبة" لرجل المرور ودعمه حتي يعود الانضباط للشارع!!
كل أفراد الشعب يعانون من "بلطجة" سائقي الميكروباص الذين كونوا دولة داخل الدولة ولا يخافون من العقوبات.. بخلاف استخدامهم لآلات التنبيه المزعجة ومعهم سائقو النقل الذين أصبحوا يستعملون آلات تنبيه "مرعبة" ولا يراعون الأطفال والمرضي والهدوء!!
كما أطالب الوزير بتطبيق قرارات منع النقل من المرور في الكتل السكنية لما يمثلونه من ازعاج ورعب للبعض.. فلا يعقل منع هذه السيارات عن المناطق التي يسكنها المسئولون فقط.. فباقي أفراد الشعب من حقهم العيش في هدوء ولا يخافون علي أطفالهم من رعونة الميكروباص والنقل!!
صدقوني إذا حدث ذلك وشعر الجميع بأن القانون يطبق علي الكل دون تمييز.. سنجد الانضباط والهدوء ومنع الكثير من الجرائم حسبما تعلم الضباط من الوزير الراحل أحمد رشدي عندما شدد علي أهمية تطبيق القانون فعاد الانضباط والهدوء!!