الجمهورية
حميدة عبد المنعم
دستورنا حقاني
دستورنا قال انه دستور حقاني ومن أجل هذا وجدته يقول "الست المصرية حقها تدي جنسيتها لأولادها. وأنا أقف مع الأم الفقيرة التي تعول أولادها. وهالزم الحكومة تساعدها ومن الفقر تنقذها. أنا عادل الست عندي زي الرجل تأخذ حقوقها وهالزم الدولة تساعدها عشان تعرف تأخذ بالها من عيالها وبيتها وكمان شغلها. الست زي الرجل مكانها محجوز في مجلس النواب والمحليات لتراقب الحكومة وتناقش القوانين الست لها عند الدولة حق الحماية من الضرب والإهانة اللي يضر بدنها وعافيتها ويؤثر علي نفسيتها. حق الست تتوظف وتصل إلي أعلي المناصب القيادية مثل الرجل مديرة ووزيرة وقاضي علي المنصة. أنا بقول ان العمل عبادة وحق وواجب لكن أصل به بكفاءتي من غير واسطة ولا قرابة. طول ما أنت بتشتغل ليك عندي تأمين ومعاش وفلوسك تأميناتك بستثمرها لك ونعطيك من أرباحها كمان. أنا بقول انكل اللي من غير شغل أو مش قادر أو مريض أو عاجز أو فلاح أو فقير أو عامل هالزم الدولة تديله معاش يكفيه عن مد ايده. أنا قلت ان لكل واحد له تأمين صحي وعلاج علي أعلي مستوي وممنوع علي أي مستشفي رفض هذا. ولأنني اطمع لكم في صحة جيدة هاخلي الدولة تحط عينها علي المستشفيات وعلي اعلانات الدواء الوهمية وترفع أحوال الأطباء والممرضات. هاخلي التعليم مجاناً لغاية ثانوي ولكن هيبقي علي أعلي مستوي مثلما كان حتي يتخرج لنا طلبة شخصيتهم قوية متعلمين كويس. هاكتر من المدارس الفنية وهاخلي الدولة تحط عينها علي المناهج الدراسية التي تقدم لهم. هخلي السوق مفتوح للاستثمار لكن دون احتكار. هوفر للفلاحين البذور والتقاوي والسماد ولاننا بلد زراعي هحمي الفلاحين من الاستغلال. العمال عندي مهمين عليهم يزودوا الإنتاج وتكبر الارباح ولكن لهم حق في مجالس الادارات والجمعيات التعاونية. الضرائب واجب علينا ولكن أدفع علي مقدار كسبي دون زيادة أو نقصان. بلدنا بلد حضارة وفن وأدب وثقافة وابداع الدولة تحميها واحنا نحافظ عليها. كرامة المصري مصونة والدولة تحميها وتحترمها. لجسدك حرمة ومش حق حد يشوهه أو يجبر حد ان يتبرع باعضائه.
الدولة هترعي الطفل وتحميه من العنف والعمل في سن مبكر. هترعي الشباب وتكشف مواهبهم. وهتضمن حق المسن والمعاق النيل عندي مهم والبحرين والبحيرات والبيئة حافظوا عليها والدولة ملزمةبالحفاظ عليهم.
وبعد كل هذا الحديث من الدستور علي مجلس النواب الحالي وضع تلك النقاط نصب اعينهم عند أي تشريع يخرج عنه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف