سامى عبد الفتاح
كلمة حرة -شائعة خطيرة في الأهلي
أمامي معلومة.. وأعترف أنني لم أستطع التوصل إذا كانت هذه المعلومة حقيقية أم شائعة مغرضة.. ورغم أنني لا أميل للتعامل مع المعلومات غير المؤكدة. إلا أنني أطرحها حتي أحصل علي الحقيقة لأن المسئولين في النادي الأهلي لا يساعدون في كشف الحقائق ويعملون في غرف مغلقة لا يفتحونها إلا بمزاجهم وفي توقيتات غريبة.
والمعلومة خاصة بالمدرب الالماني شايفر صاحب الخبرة الأفريقية الكبيرة الذي فاوضته إدارة الأهلي بقيادة رئيس النادي محمود طاهر وكاد الاتفاق مع الرجل يؤتي ثماره لولا تراجعه المفاجئ لأنه رفض- حسب المعلومة - أن يكون وكيله بينه وبين الأهلي أحد أبناء المقربين جداً من رئيس النادي الأهلي ومن مجموعة صناعة القرار المسيطرة بنادي هليوبوليس.. والكلام إذا صدق يكون مصيبة سوداء بأن السمسرة أصبحت سلعة رسمية في النادي الأهلي واتمني ان تكون شائعة غير صحيحة وان تجد من ينفيها بسرعة ودون تأخير لأنها متناثرة في النادي والاوساط الإعلامية.. لنفي ما يتردد عن ان شايفر تمسك بوكيله الأوروبي ورفض الوكيل المفروض عليه من النادي الأهلي لأنه لا يعرفه ولا يأمنه.. وان الحكاية كان فيها بيزنس كبير.
واكتفي بهذا القدر عن هذه القصة التي لا اجزم اذا كانت حقيقية أم كاذبة.. لنبقي في النادي الأهلي الذي يخوض سباقاً رهيباً في قمة الدوري الممتاز.. لانتقل إلي قصة أخري خاصة بكابتن الفريق حسام غالي الذي أصبح يمثل مشكلة كبيرة في الفريق خاصة بعد أن استرد شارة القيادة إلا انه عاد لعاداته القديمة في إهانة زملائه في الفريق بمناسبة ودون مناسبة وأصبح قائد الفريق مشكلة في الفريق وتهدد مسيرة الفريق فقد تسبب غالي في وقت قصير جداً مع حسين السيد وايفونا وقبلهما أكثر من لاعب آخر في الفريق مما يؤكد انه يتعالي علي الجميع مثل تعاليه علي الكرة في الملعب وتسببه في ثغرة دفاعية عندما تزيد الحالة النرجسية معه فلا يري إلا نفسه وفكره ومعلمته. كما حدث في مباراة المحلة الأخيرة وتسبب في هدف المحلة وكاد يتسبب في هزيمة الفريق وبالكاد حصل الأهلي علي نقطة بعد خروجه من الملعب.. واذا لم تقف إدارة الكرة في الأهلي بقوة ضد نوازع حسام غالي فسيكون مصير الفريق التفسخ وضياع بطولة الدوري للموسم الثاني علي التوالي.. لانه بهذا الاسلوب يجعل الدنيا سداحاً مدادحاً وينظر إليه الكل علي أن أسلوبه في الفتونة مع الجميع هو الاسلوب السائد في الأهلي.. وهذا بداية الخراب.