أخطأ أمين شرطة.. إذن ينال جزاءه وبسرعة وفقا للقانون.
واذا اخطأ الضابط ينال هو الآخر جزاؤه، واذا اخطأ القاضي - وزل- ينال جزاؤه وفقا للقانون الذي ليس هناك أحد فوقه، أو هكذا يجب أن يكون.
أقول هذه المسلمات لانني اري ان المجتمع في حالة تجييش، وكل يتمترس وراء وظيفته، الاطباء وقفوا علي قلب رجل واحد ضد الاعتداء عليهم، وهذا حقهم، ولكنهم ايضا يرفضون الاحتكام إلي القانون، أو يريدون قانونا علي هواهم.
والمجتمع كله وعلي رأسه الاعلام في حالة استنفار ضد امناء الشرطة كلهم صالح مع طالح وكل امين شرطة اصبح حاتم امين الشرطة الذي جسد دوره بعبقرية الراحل خالد صالح في هي فوضي؟
هل كل امناء الشرطة قطعية واحدة، بمعني اخر هل يمكن التعميم بأن جميعهم فاسدون، ويسيئون استخدام صلاحياتهم؟
اسهل شيء واخطر شيء التعميم.. ان اقول ان المدرسين تحولوا إلي جزارين يأكلون اموال الناس بالباطل لانهم لا يؤدون الرسالة، ولا يعلمون احدا إلا من خلال الدروس الخاصة، هذا يقضي علي شرفاء موجودين بالفعل ويؤدون رسالتهم كما ينبغي.
اعود إلي موضوع امناء الشرطة.. العلاج ليس بأن نهيل التراب بسبب اخطاء البعض لان النار سوف تمسك بالجميع.. امين الشرطة هو الذي يقف في الشارع وهو الذي يشتبك مع المجرمين، ويحميك وانت في بيتك أو محلك.. واذا كان هناك تجاوز، يجب تقنينه، ولكن بالقانون وبالضبط والربط.
الشيء الاهم هو ضرورة التشدد في اسس اختيار الامين حتي يكون اسما علي مسمي.