الثقة الزائدة دائماً تؤدي للغرور في شتي المجالات خاصة في الوسط الرياضي وهذا استوقفني كثيراً عندما خرج علينا المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ويعلن أنه سيتقدم باستقالته إذا طلب ألف عضو من الجمعية العمومية استبعاده من منصبه علي الفور فهذه ثقة زائدة قد تؤدي للغرور الذي لا يستطيع الإنسان الخروج منه إذا أصابه ولذلك فإنه يجب علي كل مسئول أن يعمل في صمت بدون ضوضاء إعلامية حتي يستطيع أن يحقق ما وعد به لإنني اعتقد أن رئيس نادي الزمالك له أعداء داخل وخارج النادي وكل واحد له مؤيدوه ومحبوه وإن كان البعض منهم نجوماً فوق العادة لو كل واحد منهم جمع أفراد عائلته فقط وليس محبيه أو مؤيديه لجمعوا الآلاف فهل يوفي رئيس نادي الزمالك ما أعلنه ويترك مقعده ويترك الصراعات ويتفرغ من أجل تحقيق إنجازات خاصة وأن شخص مرتضي منصور يرفض الفشل ولا يحبه ولكن إذا فرغ نفسه للصراعات مع أبناء الزمالك سيؤثر بالسلب علي جميع الفرق الرياضية خاصة أن هناك غضباً داخل الفرق الرياضية بسبب الصراعات التي تدور بين رئيس النادي وبعض النجوم المحببين لدي أعضاء الجمعية العمومية وبذلك سيكون الاستقرار داخل الزمالك سيعود إذا تفرغ رئيس النادي للعمل بدون صراعات وهذا ليس يعني أن يقف صامتاً أمام التجاوزات التي تمسه وعليه ألا يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وأن يترك باقي أعضاء مجلس الإدارة يقومون بدورهم كما يجب لأن كل قرارات مجلس إدارة الزمالك تعلن في بعض وسائل الإعلام قبل الاجتماع وأكبر دليل علي ذلك عندما حاول أحد أعضاء مجلس الإدارة أن يعلن رأياً في التفاوض مع مدير فني أجنبي لفريق كرة القدم في التو واللحظة قام مجلس الإدارة وأوضح أن المجلس غير مسئول عن تفاوض عضو مجلس الإدارة خاصة أنه لم يحصل علي موافقة رئيس النادي ولكن سمح لغيره من الأعضاء للحديث عن ترشح المدربين والإعلان عنهم بدون إذن مسبق من المجلس وهنا التفرقة.