الجمهورية
اكرام منصور
السيسي والأمل.. بشعار العمل "3"
مصر عادت لقيادة القارة الأفريقية من جديد. من خلال أعمال منتدي أفريقيا 2016. والذي نظمته مصر بالتعاون مع منظمة الكوميسا. تحت مظلة مفوضية الاتحاد الأفريقي بمدينة شرم الشيخ.
شارك في المنتدي 1500 مشارك.. يتقدمهم رؤساء مصر والسودان ونيجيريا وتوجو والجابون وغينيا الاستوائية ورئيس وزراء أثيوبيا.. ناقش المنتدي الدور المصري كمساهم رئيسي في عملية التنمية بالقارة الأفريقية. وكبوابة جاذبة للاستثمارات الأجنبية التي تسعي إلي النفاذ للأسواق الأفريقية. كما تم إلقاء الضوء علي فرص الاستثمار الواعدة والمتزايدة في مصر وأفريقيا والسياسات المتبعة لجذب المستثمرين الأجانب. ودور مصر في دعم البنية التحتية في القارة الأفريقية. والجهود المبذولة لتلبية احتياجات أفريقيا من الطاقة وتطوير قطاعي الصناعة والزراعة.. كما أكد المنتدي أهمية مصر الإقليمية والدولية كلاعب رئيسي في تنمية القارة الأفريقية. وزيادة إدماجها في منظومة الاقتصاد العالمي. فلا تكامل أو استثمارحقيقي في أفريقيا بدون مصر. لأن نهضة أفريقيا تأتي بالمشاركة الفعالة لمصر.. واستضافة مصر للمنتدي تعكس مكانة الريادة التي تتمتع بها مصر بين الدول الأفريقية. كما يأتي تأكيداً لمكانتها. حيث كانت في الماضي رائدة في مجال تحرير الدول الأفريقية. والآن يمكنها أن تلعب دور الريادة في تحقيق التكامل والتعاون بين الدول الأفريقية لأن مصر اليوم تمتلك الإرادة السياسية القوية. والمدركة لأهمية البعد الأفريقي بالنسبة لمصر. وأمنها واستقرارها بعد أن تجلت علامات الإنذار نتيجة بعد مصر عن القارة الأفريقية في العهود السابقة.. إن الرئيس السيسي بدأ منذ اليوم الأول له في مواجهة التحديات متسلحاً بثقته في قدرات المصريين وإصرارهم. لذلك عمل علي قدم وساق في محاولة لمعالجة جميع الملفات وبالتوازي. فما بين العمل علي ملف السياسة الخارجية. واستعادة مصر لمكانتها. وبين العمل علي الملفات الداخلية. وزع الرئيس وقته. وراح يبحث عن حلم المصريين في وطن يليق بهم. ويرتقي لمستوي طموحهم في المستقبل.. وعمل الرئيس علي استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية. من خلال ترتيب أوراق الدبلوماسية المصرية. لتسترد مصر ريادتها. حيث نفذ زيارات خارجية شملت دولاً أفريقية وعربية وأوروبية. كما استقبل رؤساء وملوك وأمراء الدول.. واستعادة عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي. واستعادة الدور المصري الريادي في القارة الأفريقية وحصول مصر علي مقعد غير دائم بمجلس الأمن. وعقد صفقات اقتصادية وعسكرية مع العديد من الدول مثل فرنسا والصين وروسيا واليونان وقبرص.. واعتراف دولي بإرادة المصريين في ثورة 30 يونيه .2013
.. ووسط ما يحدث من تطوير ونمو يطلع علينا تيمور السبكي ليؤكد أن ظاهرة الخيانة الزوجية منتشرة بين نساء الصعيد وأن 60 في المائة من سيدات مصر علي استعداد للانحراف. مما جعل العديد من أبناء الصعيد يتقدمون ببلاغ للنائب العام ضده. وتم القبض عليه. كما وصفت هيدي كرم في برنامج "نفسنة" النساء المصريات قائلة: "40 في المائة من الزوجات المصريات خائنات".. ويرفضن ترك أزواجهن بسبب المال أو المكانة الاجتماعية. الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً بين فئات مختلفة من الشعب. وتقدم علي إثره المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد هيدي كرم لإهانتها المرأة المصرية.. مما يؤكد أن إهانة المرأة المصرية شئ ممنهج. ومقصود.. فالمرأة المصرية يخاطبها الرئيس السيسي ويصفها بأنها حائط صد لما تواجهه مصر من تحديات. كما وصفها بأنها صوت ضمير الأمة. وصمام الأمان لمصر وشعبها.. لذلك قام البعض ببث سمومهم في صمام أمان الوطن. لذلك أقول لهم: هيهات. هيهات.. وسوف تبقي مصر حرة أبيَّة بإذن الله.. رغم أنف كل حاقد أو حاسد. أو مأجور.. وتحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف