>> فعلاً.. أصبحت قضية الأهلي مع قرار بطلان انتخاباته، وما تبعه من تعيين مجلس محمود طاهر »معضلة»‬ تكشف بمنتهي الوضوح مدي »‬اللخبطة» التي يعاني منها قانون »‬خربان» عفا عليه الزمن ولوائح كانت »‬عرجانة» لا تغني ولا تسمن من جوع.
القضية تناولها د. عمرو عبدالحق في برنامجه »‬صدي الرياضة» الجمعة الماضي، وتساءل فيها مع خبير اللوائح »‬العقر» المهندس خالد عبداللطيف، وتوصلا معاً إلي أن انعقاد الجمعية العمومية التي دعا إليها مجلس الأهلي في مارس القادم يمكن أن تزيد »‬المعضلة» تعقيداً.
نعم.. كيف يكون من حق مجلس معين أن يدعو لجمعية عمومية عادية.. وهل من حق هذا المجلس أن يناقش ميزانية.. وماذا لو أبطلت المحكمة في جلسة النطق بالحكم تعيين المجلس.. وإذا أيدته كيف لمجلس معين أن يناقش أمورا ترتبط بمجلس سابق.
العملية كلها تدور في إطار غير مفهوم، ويبدو أنها كانت خطوة.. أقصد مسألة قانونية التعيين.. الغرض منها »‬الطلسأة»، علي اعتبار أن كله يمشي.. ولكن للأسف الدنيا »‬اتلخبطت» أكثر، وبات من الواضح أن القادم أصعب.
المؤكد أن نية الوزير خالد عبدالعزيز كانت طيبة.. خاصة أن مجلس المهندس محمود طاهر لم يرتكب خطأ واحد حتي يعاق ببطلان انتخابات تفوق فيها بشكل ساحق.. ولكن منذ متي لا يكون في الحبس مظاليم.. مع الفارق طبعاً، وهو أن طاهر وإدارته أشبه بالمحبوسين وهم أبرياء تماماً.
إذن.. نحن مقبلون علي أزمة.
>> لجنة الفتوي والتشريع كانت لها بعض الملاحظات علي قانون الرياضة، ورفضت أو طالبت بتعديل بعض المواد.. ومن ثم أصبح القانون في »‬مزنق» آخر، قد يعرقل ظهوره في أسرع وقت كما كان يتمني الكثيرون.
كان المفروض أن يجلس فريق قانوني من وزارة الشباب والرياضة لتوضيح بعض الأمور للجنة، لأن مسألة المادة 84 من الدستور التي حددت المواثيق الأوليمبية منهجاً للقانون أو اللوائح لم تكن واضحة.
طولة البال.. لن تبلغ الأمل، وإنما قد تقلل منه أو تقضي عليه.
>> حذار من ألتراس أهلاوي، الذي يريد أن يمتد ليؤثر في روابط أندية أخري.. فما كاد هذا »‬القطيع» أن »‬يولعها» في مباراة للكرة الطائرة.. حتي أرادوا أن يخربوها في مباراة لكرة اليد، ليقتحموا النادي ويشعلوا الشماريخ ويعلقوا اللافتات التي تسيء إلي الإدارة التي طالما »‬دللتهم» كثيراً، وصبرت عليهم طويلاً، إلي أن »‬قلوا أدبهم» وسبوا الجيش والشرطة، فضاقت الإدارة بهم ذرعاً وقررت عدم دخولهم، فلم يجدوا مقامة من أحد ليمارسوا أسلوب الاقتحام الذي يعاقب عليه القانون.
أليس كل هذا دليلاً علي أنهم لا يعملون لأجل العودة للمدرجات بقدر سعيهم إلي تدمير البقية الباقية من أجل إعادة الحياة للملاعب.
>> الالتهاب العصبي الذي أصاب معظم إدارات الأندية والأجهزة الفنية يهدد استمرار منافسات الدوري، ولا يخفي علي أحد أن المسابقة في خطر، وأنه كلما ازدادت الصراعات علي القمة والقاع.. ستزداد الأجواء سخونة، والمؤكد أنه إذا لم ينضبط الكل، ستكون العواقب وخيمة.
>> عمليات »‬التلميع» التي يعمد إليها بعض مقدمي البرامج لمرشحين في انتخابات الجبلاية.. هي النموذج الموضوعي للإعلام المتخلف الذي لابد من التصدي له بميثاق لا يعرف الكثيرون عنه شيئاً.