على عبد الهادى
كورنر - المنتخب الأوليمبي نجح في الاختبار الأول
تأهل المنتخب الأوليمبي لكرة القدم بقيادة مديره الفني حسام البدري للدور الأخير في تصفيات دورة الألعاب الأفريقية المؤهلة للأولمبياد بعد فوزه علي كينيا في لقاء الذهاب بالقاهرة وتعادله الإيجابي في لقاء العودة لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة جهد وعرق اللاعبين من خلال الاستعدادات التي استمرت أكثر من عام ونصف العام استطاع البدري وجهازه المعاون من متابعة كل الأندية لانتقاء اللاعبين الذي يخوض بهم المباريات الرسمية وإن كان أغلبهم نجومًا في أنديتهم التي تعتمد عليهم فرقهم في مباريات الدوري العام ولذلك لم يبذل البدري مجهودا كبيرا في اختيار اللاعبين لأنه يعرف كل اللاعبين ومستواهم الفني بخلاف المدير الفني الأجنبي الذي يجلس مشاهدا لمدة 3 أشهر علي الأقل لمتابعة كل اللاعبين وهذه العقبة التي تواجه أي مدير فني أجنبي يتولي قيادة أي منتخب وطني وبذلك مهمته تكون صعبة للغاية ويكون التعاقد مع الأجنبي مغامرة من قبل مجلس إدارة الاتحاد لأنه علي مر التاريخ لم ينجح أي مدير فني أجنبي تولي قيادة المنتخب الوطني أو الأوليمبي في تحقيق إنجاز يضاف إلي سجلات الكرة المصرية باستثناء مايكل سميث عام 1986 عندما فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية ولكن كان الجهاز المعاون لديه خبرة كبيرة بخلاف الغيرة علي المنتخب والوطن وكل من جاء بعده فشل فشلا زريعا ورغم كل ذلك فإنني أتمني نجاح كوجر الأرجنتيني الذي تم الاتفاق معه علي تولي مسئولية المنتخب الوطني خلال المرحلة من قبل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام الذي لعبت الظروف ضده خلال المرحلة الماضية وأتمني أن يحالفهم التوفيق خاصة وأن هذا المجلس يعمل من أجل المصلحة العامة فقط دون النظر للمصالح الشخصية.