الجمهورية
اسامة صقر
ذكاء الأغبياء .. مصيبة
الدوري الممتاز للكرة سيكون أكثر اثارة وروعة مع استئناف مباريات البطولة بعدما دخلت الاندية المنافسة الجادة علي اللقب واصبح الرهان بينها علي من يزيد الرصيد خلال المرحلة المقبلة.. الأهلي فرط في 5 نقاط بينه وبين منافسه الزمالك في الوقت الذي يقترب فيه المقاصة ويناور بتروجت والمصري من قرب للحاق بفرسي الرهان.. ولذلك ستكون مباريات المرحلة المقبلة غاية الأهمية ومن سيفقد النقاط سيكون الخاسر الأكبر.
طبيعي ان يكون الرهان في المؤخرة بنفس السباق في المقدمة وبعد ان اقترب الشرطة من المقاولون العرب واقترب المقاولون العرب من الاتحاد والجيش وأسوان وهو ما يزيد من حلاوة البطولة.
اللعب امام بوركينا فاسو بالمحليين أو المنتخبات الاوليمبية ليس عيبا لكن العيب في اخفاء الحقائق وتغييب المتابعين عن حقيقة المنتخبات التي نلاقيها وهو ما يؤكد بان الفشل الإداري هو السمة الوحيدة التي تكسب كل الأمور وكما حدث أمام السنغال من قبل.
عودة عصام الحضري للمنتخب الاول ليس عيبا وكما يظن البعض لان حارس ايطاليا الشهير دينو زوف والروسي داساييف وقبلهما حراس اخرون دافعوا عن مرمي بلدانهم بأعمار تفوق عمر الحضري حاليا.. المهم ان يكون الحضري اضافة وليس عبئا علي المنتخب خاصة وان ما يقدمه اعتي حراسنا الان لا يليق باسم المنتخب المصري.
مدير فني اجنبي للأهلي وللزمالك في هذا التوقيت اعتبره اهداراً للمال العام ويزيد من حقد وغل الشباب لان المرتبات التي تدفع لهما امر خطير للغاية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وكان من المفترض ان نبقي علي المدرب الوطني الاقل سعرا والذي يخدم ناديه باقل الأسعار وللعلم لن تتغير النتائج ولن يتغير المستوي وهذا ما نراهن عليه من الان.
ايا كان رئيس الاتحاد الدولي الجديد الا اننا كاتحاد وطني سنبادر بالمباركة للرئيس الجديد وسنقول كالعادة لعبناها بذكاء واخترنا الرئيس بدهاء شديد وحتي لا نتورط في اختيار اسم قد يفشل وربما ينجح لكنها في النهاية لعبة نحن الاغبي فيها مهما كان اسم الرئيس الجديد.
الانقلابات الحالية داخل اتحاد الكرة امر طبيعي للغاية مع اقتراب اختيار الاتحاد الجديد والذي نراهن من الان بانه لن يكون من بينه اي اسم من اسماء الاتحاد الدولي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف