الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
أشتاق للكتابة (بشكل خاص) عندما تتعلق بالدكتور توفيق عكاشة (ولا هو دكتور ولا حاجة)، لأنه متنوع ومتعدد المواهب والأخطاء والسقطات، كما أنه لا يغضب من النقد ولا توجعه السخرية (راجل كوول) ولا يرهب ولا يروع من ينتقدونه أو يقاضيهم أو ينكل بهم وبأمهاتهم، والأهم أنه يتعمد أن يكون مادة للسخرية، لأنه يتعامل مع الحياة وكأنها مستشفي العباسية أو مسرح اللامعقول، فيؤتي فيها أفعالا عجيبة وتصرفات غريبة، كان آخرها دعوته للسفير الإسرائيلي في منزله، تلك الدعوة التي كنت أنوي أن أكتب عنها لأمسح بالعوكش بلاط الوطنية الذي يتسخ بسبب تصرفات أمثاله، لكني تراجعت لأسباب أحتفظ بها لنفسي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف