دولة السوشيال ميديا تحكم العالم.

هذه حقيقة لا خلاف عليها، تتأصل وتتجذر كل يوم، ما أن يصرح اي مسئول بتصريح أو يتخذ اي قرار، الا وتجد العالم الافتراضي يتحرك إما أن يكون مؤيدا أو معارضا، واما مستحسنا، أو متهكما.

هذا الكلام ليس صحيحا علي اطلاقه، والا كنا امام الديموقراطية في اروع وانزه صورها، اذ ان كل انسان يقول رأيه بدون حجر أو املاء، ولكن ما يحدث هو ان هناك كتائب إلكترونية وظيفتها ان تجلس علي الاجهزة، وتستخدم احدث برامج الكمبيوتر، وتدار بعقليات تسويقية متطورة لكي تعظم من قرار او تسفه منه.

كتائب إلكترونية تهزم دولا، وتنال من سمعة شرفاء، وتهد كيانات وتحرك ثورات، وتصطنع قضايا، وتذهب بالرأي العام الي حيث تريد عن طريق غسيل المخ بالسوشيال ميديا او وسائل التواصل الاجتماعي.

الرئيس تحدث بعفويته وصراحته، خرجت كلماته طازجة من قلبه الي قلوب المصريين، ولكن تلقفتها كتائب الانهزاميين وراحوا يسفهون ويتهكمون، علي صدقه، وعلي عبراته وعباراته، ولكن المصري الاصيل لم تعد تنطلي عليه مثل هذه التخرصات.

الصراحة، أراحت المصريين، والحديث الصادق، تستشعره القلوب.

اقول لك كما قال الرئيس: شغل مخك ولا تصدق كل ما يحاك علي وسائل التواصل الاجتماعي انهم يريدون هزيمتك بيدك.. بلايك تضغط عليه، بفيديو مفبرك تقوم بتشييره، بكذبة ترددها.

خليك أنصح من أعدائك.