كنت اتمنى مثل جميع العرب ان يفوز احد المرشحين العربيين الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة البحرينى أو الامير على برئاسة جمهورية الفيفا ولكل منهما باع كبير يؤهلهما للحصول على هذا المنصب الرفيع لاول مرة فى التاريخ، فالامير على بن الحسين سبق له ان حصل على 77 صوتا فى الانتخابات السابقة امام سيب بلاتر بينما حصل الشيخ سلمان على 88 صوتا فى جولة الاعادة .. وهو ما يعنى ان كليهما كان من البداية يبدو ان فرصته كانت قريبة للفوز فى انتخابات الفيفا لتكون رئاسة هذه الجمهورية عربية.
< ولكن يبدو ان العرب قد اتفقوا فيما بينهم على ألا يتفقوا وقد كان من الممكن ان يتم التنسيق بينهم فى المواقف سواء من جانب المرشحين او من جانب الذين سيدلون بأصواتهم .. البداية كانت خاطئة حيث رشح اثنان عربيان نفسيهما فى انتخابات الفيفا وهو ما احرج كثيرا جميع اتحادات الدول العربية.. وكنت أتمنى ان يحدث اتفاق بين المرشحين وكل منهما قامة وله تاريخ ان يعطى الذى لم يوفق اصواته للآخر فى معركة الاعادة حتى لا يخرج العرب خالى الوفاض ولكن هذه كانت امنية لم تتحقق فكان طبيعيا ان يفوز السويسرى انفانتينو برئاسة الفيفا وهى رسالة لنا على ضرورة التنسيق فى الانتخابات وان تقوم إحدى الشخصيات العربية بالوساطة حتى لا نخسر هذا الموقع الذى كنا إليه اكثر من أى وقت مضي.. مبروك لانفانتينو السويسرى ونأمل فى بداية جديدة للفيفا فى عهده بعيدا عن الفساد الذى صاحب ولاية بلاتر.
< يوما بعد الآخر ازداد يقينا ان مصر سوف تحقق انجازات طيبة غير مسبوقة فى الدورة الاوليمبية بريو دى جانيرو فى البرازيل هذا الصيف، والدليل ان الكثير من الابطال فى عدد كبير من اللعبات قد تأهلوا للاوليمبياد عن طريق بطولات العالم وليس من خلال البطولات الافريقية واملى كبير ان ينافس هؤلاء الابطال على الميداليات خاصة ان الانجازات قد وصلت للعالمية واصبح الكثير من أبطالنا من اقوى المرشحين للحصول على ميداليات اوليمبية وكان آخر هذه الانجازات فوز عمر الجزيرى ببطولة كأس العالم للخماسى الحديث ومن قبله احرزت فريدة عثمان ذهبية 50 (متر ـ فراشة) فى بطولة العالم للجامعات برقم جديد.. كما حصل احمد اكرم على ذهبية 1500 ياردة فى البطولة نفسها.. يتبقى ان يضاعف جميع الابطال المؤهلين للاوليمبياد من تدريباههم واستعدادهم املا فى ان تحصل مصر على اكثر من الميداليات التى حصلنا عليها فى اولميبياد اثينا 2004 حيث حصل ابطالنا على خمس ميداليات.