تضاربت الأنباء واختلفت الأقاويل حول من ضرب من؟، هل الحذاء هو الذي ضرب توفيق عكاشة علي دماغه أم أن عكاشة هو الذي نطح الحذاء بدماغه؟، إذا كانت الأولي فلا بأس، أما إذا كانت الثانية فالبأس كل البأس والويل كل الويل لتوفيق، كيف ولماذا يضرب الحذاء؟، وما الذي فعله هذا الحذاء المحترم ليضربه توفيق؟، هل تحول إلي مركوب في رجل السفير الإسرائيلي؟، هل دعاه إلي محل الأحذية الذي كان يسكنه قبل أن يباع؟، لو كان الحذاء قد فعل ذلك لاستحق الضرب والنطح، ولكن بما أنه لم يفعل فيجب علي توفيق الاعتذار له، ولزاما عليه أن يضع لوحة علي صدره مكتوبا عليها، أنا آسف يا جزمة.