المساء
على عبد الهادى
ضاع الأمل العربي
ضاعت الآمال العربية في الوصول لمقعد رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في الانتخابات الأخيرة بسبب المنافسة والصراع بين الشيخ سلمان بن إبراهيم والأمير علي بن الحسين والذي تسبب في فوز السويسري "إنفانتينو" برئاسة مقعد كونجرس "الفيفا" علي حساب الثنائي العربي وهذا لم يكن مفاجأة بالنسبة لي علي الاطلاق وأعتقد أنه أيضاً لم يكن مفاجأة للكثيرين بسبب اشتعال المنافسة والصراع بين الشيخ والأمير علي الوصول لمقعد رئاسة الفيفا ولو كان هناك توحيد للصف العربي وتم الاتفاق علي احدهما لخوض الانتخابات لاجتياز الانتخابات من الجولة الأولي خاصة ان الشيخ سلمان كان يلقي دعماً من الاتحاد الأفريقي والاسيوي وغيرهما من الاتحادات القارية وكذلك الأمير علي بن الحسين ولكن عند التصويت ظهرت الحقيقة وتكشفت كل الامور أمام الجميع ولكن بعد فوات الآوان لأن كل واحد منهما كان لديه قناعة أن يكتسح الانتخابات بحكم منصبه في الاتحاد الدولي ولكن لم ينجح أحد من الذين لديهم علاقة قوية بين الثنائي العربي ان يقنع احدهما بضرورة التنازل للآخر والكل كان ينافق الثنائي علي حده وتخيل كل منهما انه سيصل لمقعد الرئاسة بسهولة بعد الجهد الكبير الذي بذله الثنائي في زيادة كل الاتحادات القارية بل والاتحادات الأهلية من أجل الحصول علي دعمهم ولكن الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي برئاسة عيسي حياتو التي تعقد علي هامش الانتخابات وقبلها بـ 24 ساعة اصدرت توصية بضرورة مساندة الشيخ سلمان وبذلك حصل في الجولة الأولي علي 85 صوتاً بفارق ثلاثة أصوات لصالح السويسري انفانتينو وبعد ذلك الكل تأكد ان السويسري سيجلس علي مقعد كونجرس "الفيفا" ويضيع أمل العرب في الوصول اليه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف