لم تعد القضية: توفيق عكاشة «اتهبل» و«طلع الجاسوس اللى جواه» وقرر أن يخون الدولة التى حشد وناضل من أجلها لأنها أكلته لحماً ورَمَته عظماً. لم تعد القضية: مرتضى منصور «افترى» وتجاوز كل أعداء الدولة والنظام فى البلطجة وقلة الأدب وإرهاب الجميع. القضية: من الذى يحمى هذين البلطجيين؟. من الذى أوصلهما أصلاً إلى هذا الحد من السفه والغطرسة؟. ألا يوجد فى نظام «السيسى» - هذا الرجل المؤدب، الأخلاقى، عف اللسان - مَن يرفع سماعة التليفون «اخرس يا ولد انت وهو»؟. هل هذه صعبة؟. هل «عين الدولة مكسورة» إلى هذا الحد؟. هل لدينا أصلاً «دولة»؟