ما يدور داخل الوسط الرياضي من خلافات وصلت لأعلي معدلاتها بين أبناء النادي الواحد خاصة في قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك أكبر دليل علي الانفلات الذي أصاب كل الفئات رغم ان الرياضة حب واخلاص ووفاء تلك الصفات اندثرت هذه الأيام داخل الوسط الرياضي بسبب غياب الجهة الادارية المتمثلة في المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذي يقف موقف المشاهد في كل الخلافات التي تدور وكان آخرها ما يدور بين النجم العالمي أحمد حسام "ميدو" المدير الفني الأسبق لفريق الزمالك ورئيس النادي المستشار مرتضي منصور الذي وصل الي ساحات القضاء طبقاً لما أعلنه ميدو في أخطر حوار له في تاريخه مع الإعلامي عمرو أديب الذي كشف فيه المستور وهذا الخلاف اعتقد انه شخصي من الدرجة الأولي كل واحد منهما يدافع عن نفسه ويطعن في الآخر وهذا أمر غير مقبول داخل الوسط الرياضي وبذلك وجب علي المهندس خالد عبد العزيز ان يتحرك لانهاء هذه المهزلة التي تسئ للرياضة المصرية بشكل عام وخاصة كرة القدم.
علي اعتبار أن الخلاف بين أحمد حسام ميدو كابتن المنتخب والزمالك والطرف الثاني مجلس ادارة النادي برئاسة المستشار مرتضي منصور خاصة وان لدي وزير الرياضة لوائح تحكم بين كل الأطراف بدلاً من ان تتفاقم مثل ما حدث في مشكلة حل مجلس ادارة النادي الأهلي والتي مازالت مستمرة حتي الآن بعد انسحاب خمسة أعضاء من مجلس الادارة لرفضهم التعيين ليصبح المهندس محمود طاهر رئيس النادي يدير كل أمور النادي بمفرده ولكن بدون ضوضاء هذا الفارق بين ادارة الناديين.
ولكن ماذا نريد من مسئول يشاهد كل الأحداث بدون تدخل مما جعل مستوي كل الفرق يهبط بشكل ملحوظ في كل الألعاب وخاصة كرة القدم ولذلك فمطلوب من الجميع نبذ الخلافات من أجل المصلحة العامة وليس للمصالح الشخصية التي تخدم أفراد الأسرة الواحدة.