على عبد الهادى
كورنر- مساندة الجبلاية وكوبر واجبة
يجب علي المعارضين قبل المؤيدين لسياسة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام ان يقفوا صفاً واحداً خلف هذا المجلس بعد انتهاء التعاقد رسمياً كوبر الأرجنتيني كمديرپفني للمنتخب الوطني والذي يبدأ عمله اعتباراً من 15 من شهر مارس الجاري لتحقيق الهدف الذي يسعد جماهير الساحرة المستديرة وهو التأهل لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية والمنافسة علي اللقب ثم التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم وهذا لا يعني عدم تعرض المجلس أو الجهاز الفني للنقد البناء الذي يصلح ولا يهدم. لأن النقد البناء يعود بالفائدة علي المنظومة الرياضية بصفة عامة وكرة القدم خاصة لأنها تحظي بشعبية جماهيرية ليس علي المستوي المحلي فقط وإنما علي المستوي العالمي وكان في السابق يتحمل المجلس الأعلي للشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة حالياً راتب المدير الفني الأجنبي للمنتخب الوطني وكذلك تكاليف الحكام الأجانب الذين يديرون مباريات القمة بين قطبي الكرة المصرية في المسابقات المحلية ولكن المهندس خالد عبدالعزيز عندما تولي مهمة الوزارة رفض المساهمة في تحمل النفقات سواء في راتب المدير الفني الأرجنتيني للمنتخب الوطني وكذلك تكاليف الحكام رغم ان نجاح اتحاد كرة القدم يكون تحت رعاية وزارة الشباب وبذلك وجب عليه دعم الاتحاد مادياً في إعداد المنتخبات الوطنية استعداداً للمنافسات الإفريقية والعربية حتي تكون المساهمة فعلية ولا تقتصر علي برقيات التهنئة فقط مثلما حدث عندما تأهل المنتخب الأوليمبي للدور الأخير من تصفيات دورة الألعاب الإفريقية المؤهلة للأولمبياد ورغم كل ذلك فإن مجلس إدارة الاتحاد كان شاهداً علي توقيع العقد الذي أبرم مع كوبر بصرف النظر من الذي قام بتوقيعه نيابة عن الاتحاد وهذا اعتبره قمة النجاح لهذا المجلس الذي تعرض لظلم خلال المرحلة الماضية.