الكورة والملاعب
طارق عبد المطلب
سام 6 .. غالي ويول.. والمصير المجهول
عندما قال الهولندي مارتن يول انه سأل احمد حسام ميدو وحسام غالي قبل الموافقة علي تدريبه للأهلي. لم أتذكر واقعة غالي مع هذا المدرب حين كان مدربا لنادي توتنهام في الدوري الانجليزي والقي لاعبنا بفانلة الفريق علي الأرض اعتراضا علي خروجه وتبعه تركه للفريق.!!.
فقط تذكرت أن غالي وميدو كانا مشروعين لنجمين عالميين لكن كل منهما لم يسع للاستمرار.. ميدو اعتبر أن الاحتراف والنجومية عبارة عن تنقل من ناد لآخر حتي لعب في مدة قصيرة لـ 11 فريقا تقريبا قبل أن تلفظه الملاعب في سن النضج الكروي. وكما بدأ مسيرته الاحترافية مبكرا أنهاها مبكرا. ثم بدأ في مجال التدريب كأصغر مدرب في الدوري المصري بعد الدكتور طه الطوخي أطال الله عمره الذي درب الأهلي وهو في العشرينيات بعد اعتزاله بسبب الإصابة.
ميدو .. اكتفي بلقب العالمي الذي أطلقه عليه بعض محبيه دون أن يكون عالميا علي ارض الواقع.. فلم يلحق بانجازات صامويل ايتو ولا دروجبا ليحرم نفسه والكرة المصرية من مشروع نجم لم يكتمل.. وضاع الحلم ياولدي.
أما غالي فهو من فلتات الزمن ولا يعي موهبته إلا " الكويرة".. غير أن مشكلته انه لاعب "مزجنجي ". كثير المشاكل لا يعي أن حماسته يجب ألا تنفّر منه زملاءه وان الأهلي اعتاد دائما علي الهدوء بين لاعبيه ومشاكلهم يتم احتواؤها داخل غرف خلع الملابس.. غالي الذي عاد إلي الأهلي بعد تجربة احترافية قصيرة في فينورد الهولندي ثم توتنهام الانجليزي لم يعد صغيرا لكي يتحول إلي مصدر إزعاج للجهاز الفني.. وهاهو سيلتقي مجددا مع يول.. والمصير مجهول.!!.
** لكي يعود الهدوء إلي الوسط الرياضي والكروي تحديدا. لابد من اختفاء بعض الشخصيات من الساحة.. والشاشة نهائيا.!.
** لن نشعر بالاطمئنان علي منتخبنا الوطني.. إلا إذا قدم عرضا محترما أمام نيجيريا وعاد إلي سابق عهده كبطل يفوز علي الكبار والصغار .. وآه من الصغار .. كم عانينا منهم.
** قبل مباراة القمة الأخيرة التي أقيمت يوم 9 فبراير.. قال رئيس نادي الزمالك بالفم المليان "طز" في اتحاد الكرة.. بعدها خرج احمد مجاهد عضو الاتحاد يؤكد أن الجبلاية ستتخذ العقوبة المناسبة بعد اللقاء.. انتهي فبراير ولم نسمع شيئاً من المجاهد احمد .. واضح انه كان فاكر نفسه في ابريل.!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف