الحل يكمن دائما في تشويه وتدمير الغير وليس في إصلاح وتقويم النفس، الموظف الفاشل يصب جام غيرته وفشله علي زميله الناجح، ولا يفكر أبدا في أن يفعل مثله ويطور نفسه ويخلص في عمله، سائقو التاكسي الأبيض يحاربون سائقي أوبر وكريم ويصرون علي دهسهم وتدميرهم، ولا يفكرون في الإرتقاء بأنفسهم وسلوكياتهم حتي لا يهرب منهم الزبائن إلي أوبر وكريم، وهكذا الحال في كل مكان، القذر يشوه النظيف ولا يفكر في تنظيف نفسه، من هنا يزداد فشل الفاشلين ويتأجج نجاح الناجحين، ويتحول الفاشلون في غفلة منهم إلي مراكز للدعاية والترويج للناجحين، ويقعون هم في الحفرة التي حفروها لغيرهم. سبحان الله.