الأهرام
خالد فؤاد
يول وماكليش وصراع البقاء
لن تكون مهمة الهولندى مارتن يول مع الأهلى سهلة ومفروشة بالورود فى طريق استعادته لقب الدورى هذا الموسم من
غريمه التقليدي، وأيضا الشيء نفسه يقع على الاسكتلندى ماكليش فى طريقه للحفاظ على الدرع للموسم الثانى على التوالي، فجماهير الأحمر والأبيض لن تقبل سوى بالدرع ولكن يجب عليها أن تصبر على يول وماكليش فمن الصعب الحكم على أدائهما من مباراة أو مباراتين فأمامهما الكثير حتى نستطيع تقييم الأداء بشكل جيد. وعقد يول الذى ينتهى فى شهر أغسطس من عام 2017 أثار الكثير من الجدل خاصة فى ظل المجلس الحالى المنتخب برئاسة المهندس محمود طاهر الذى تنتهى مدته قبل انتهاء عقد يول بحوالى 5 أشهر خاصة وأن الجهة الادارية لم ترفض التعاقد والعقد لن يكون سليما إلا فى حالتين فقط، موافقة الجمعية العمومية للأهلى فى اجتماعها يومى 27 و28 مارس الحالى أو موافقة الجهة الادارية المركزية ووزير الرياضة بشكل استثنائي. وأنا لست مع الخمسة المستقيلين من عضوية مجلس الادارة وهم نائب رئيس الأهلى أحمد سعيد والأعضاء طاهر الشيخ وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى ومحمد هليل لأن هذا الوقت يحتاج لتضافر الجميع داخل المجلس من أجل انجاحه، فيجب أولا أن نحترم حكم القضاء، وقرار تعيينهم من قبل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ليس عيبا ولن ينقص منهم شيئا إلا إذا كانت هناك تحالفات أخرى لضرب استقرار الأهلى منذ أن حضر محمود طاهر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف