لقد اطمأن قلبي بعد خطاب الرئيس السيسي الأخير للشعب المصري لأنه يحمل في طياته رسائل عديدة أهمها من يقترب من شعب مصر سيختفي من علي وجه الأرض لأنه مسئول عن 90 مليون مصري أمام الله.. ومن هنا ندرك تماما أن الرئيس لا يخاف أحدا سوي الله سبحانه وتعالي ويتقي الله في شعبه ويعمل من أجله ليلا ونهارا وأنه يحب مصر أكثر من نفسه وببساطة انه لا يحتاج أموالا بل تبرع من ماله الخاص لمصر كما انه ضحي بالمنصب الرفيع كوزير دفاع ولكن لكل زمان جواد تحتاج إليه البلاد وزعيم ينتشلها من الإرهاب والدمار والفوضي والمؤامرات العالمية التي تحاك بها وهرع الشعب إلي الشوارع وميدان التحرير وأنا أحدهم نطالبه بالنزول للمصريين وحمايتهم من الإرهابيين واستجاب للجميع وزاد من افتخاري لأنني كتبت أكثر من مقال عن ذلك وقال كثير من المغرضين انني أطبل ولكني أشهد الله انني لست في احتياج لشيء سوي بلدي وحمايتها من المؤامرات ولم نجد سوي الرئيس زعيما لهذا الوقت من الزمن للتصدي لكل محاولات الخارج وتقسيم الأمة العربية عن طريق الخريف العربي.. كما أن الرئيس أوضح بشفافية للشعب ما حققه في غضون عام ونصف الذي يتم تحقيقه في 30 عاما كاملة وكذا ما تحقق في شتي المجالات المختلفة في التنمية الاقتصادية رغم محاولات الحصار الاقتصادي من كثير من الدول من خلال ضرب الدولار.. وأشعر أن بعض الوزراء لم يحقق الأداء المطلوب وأنهم في واد آخر وآمل أن يتسم الأداء بالشفافية والوضوح وأن يتعاونوا مع الرئيس والمصريين حتي نجد مصر من الدول المتقدمة بتغيير السلوك وترك السلبيات ومواجهة التحديات التي تقف أمامهم بالوعي والإدراك المستقبلي.
استغربت من بعض الذين ينتمون إلي إحدي الجمعيات الحقوقية حيث يقول إن الرئيس اعتبر كل معارض مصري عدوا لمصر ولكن نقول له أنت لم تفهم الرسالة فإن الرئيس بعث بهذه الرسالة إلي أردوغان تركيا الذي تجرأ بأنه سيهاجم مصر عسكريا للإفراج عن المخلوع مرسي فكانت الرسالة من يقترب إلي المصريين ساقتلعه من فوق الأرض وإنما انت وأمثالك أصبحتم مفضوحين وليس لكم قيمة وكل خطواتكم مرصودة ومهما فعلتم لإرضاء من يمولكم فسيأتي يوم لتكونوا في مزبلة التاريخ.. كما وجه الرئيس رسالة قوية لكل مسئول في الحكومة من يتخاذل أو يتقاعس فعليه ترك منصبه لغيره ليشعر المواطن المصري بالإنجازات التي تمت علي أرض الواقع وقد عدد الرئيس الانجازات التي أصبحت واقعا ملموسا.. كما وجه تحذيرا شديد اللهجة لأعداء الوطن في الداخل والخارج.. كما أن الرئيس يعلم جيدا حب الشعب له. وتفاعله معه فطلب منهم أن يبنوا مصر عن طريق "صبحوا علي مصر لصندوق تحيا مصر". بمناسبة اطلاق مبادرة "مصر 2030" كل يوم بجنيه. من خلال الاشتراك في الرقم المخصص لصندوق تحيا مصر.
وبعد ساعتين فقط من إعلان الرئيس عن الحملة. أعلن صندوق تحيا مصر. أن المصريين شاركوا بنحو 400 ألف جنيه إلا أن المشاركين فوجئوا بأنه تم خصم 5 جنيهات وليس جنيها واحدا فقط. كما أعلن الرئيس. وبعد تعديل الرقم وهو 1333 فإن "صبح علي مصر" لاقت قبولا بين المصريين. في الداخل والخارج. لاستقبال الرسائل بجنيه واحد لصندوق تحيا مصر.
هذا يؤكد أن الناس أحست بالمشكلة. وشعروا أنهم جزء من الحل. وأن اجمالي ما جمعته المبادرة 2 مليون و300 ألف جنيه للصندوق حتي كتابة هذه السطور.
أكد أحد مسئولي الصندوق أن الأموال التي تدخل للصندوق تستخدم في الانفاق علي بعض المشروعات العامة. منها مشروع علاج مصابي فيروس سي. وغيرها من المشروعات القومية. مؤكدا أن المصريين بالخارج يستطيعون التحويل علي الحساب المخصص في البنك المركزي. وخلال أيام يتمكن كل فرد في الخارج من التحويل عن طريق الإنترنت مباشرة.. مما يؤكد أن الشعب يثق ثقة بلا حدود بالرئيس.. كما تفاعلوا من قبل بالمشاركة في تمويل قناة السويس الحلم الذي أصبح حقيقة رغم أنف الحاقدين وليعلم القاصي والداني ان أمن المصريين خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه ولو حتي التهديد بالإشارة فإن مصر لها درع وسيف وجيش ورب يحميها وتحيا مصر.