** كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. يؤكد أن للسادات مكانة خاصة في قلبه.. لوطنيته وتضحياته وعبقريته.. ورؤيته لتحقيق السلام في المنطقة.
الرئيس السيسي يتحدث بشجاعة ووضوح يعبران عن تقديره للرئيس الراحل السادات.. رغم إدراكه أن بعض المحيطين به.. هاجموا السادات بسبب سياسته نحو السلام.. وهو ما يؤكد أن السيسي يبوح بما في قلبه بصراحة.. لا تعرف الازدواجية. أو اللف والدوران.. وهذه شيمة الرئيس القوي الواثق من نفسه وخطاه.. ويحترم إرادة شعبه.
قال الرئيس السيسي بصراحة: إن عدداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي سألوني مؤخراً.. هل تخشي أن تلقي مصير الرئيس الراحل أنور السادات باغتياله؟!
فأجابهم بأن الرئيس السادات رحمه الله. قدم روحه من أجل أن يعيش آلاف آخرون غيره.. وإذا كان ثمن حياتي إنقاذ أرواح آلاف المصريين. فهذا ثمن ليس كبيراً.
وقال الرئيس السيسي: لا أحد يستطيع أن يطيل عمره. ولو يوما واحدا.. وطالب المصريين بألا يخشوا أي تهديد.. وأن يستمروا في شق طريقهم نحو بناء مصر الحديثة.. ولا يستطيع أحد العودة بمصر للوراء.
وعندما كان الرئيس السيسي.. في مؤتمر دافوس.. قال أمام الحاضرين بوضوح: إن مرور السنين يؤكد صواب وعبقرية رؤية الرئيس الراحل أنور السادات للتوجه نحو السلام.. وأنه إذا ما تحقق هذا السلام المنشود.. فإن نتائجه ستمتد لتشمل قطع الكثير من الطرق علي الفكر المتطرف والإرهاب.. وأضاف: إذا ما تحقق السلام بالفعل. سوف تشهد المنطقة واقعاً جديداً مبدعاً يفوق التوقعات.
كلام الرئيس السيسي.. عن تضحيات السادات وعبقريته.. وإيمانه بأهمية السلام.. يؤكد أن رئيسنا قوي.. كل يوم يزداد احترام وحب شعبه له.. لأنه صادق مع نفسه ومع شعبه. ولا ينكر جهود وتضحيات مَن سبقوه من أجل الوطن.
فعلاً.. أقولها بصدق: الرئيس السيسي يجمع بين الوطنية والعبقرية.
عز.. وفوائد تأجيل الانتخابات
** أصدرت محكمة القضاء الاداري حكما بوقف قرار اللجنة العليا للانتخابات بدعوة الناخبين للتصويت بانتخابات مجلس النواب.
قرار الايقاف.. جاء بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.. لعدم مراعاة التمثيل العادل للسكان والمحافظات طبقاً لنص المادة 102 من الدستور.
الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر توجيهاته للحكومة بضرورة إجراء تعديلات جديدة في القانون تنفيذاً لحكم المحكمة.. خلال شهر.. ورئيس الحكومة المهندس ابراهيم محلب سارع بتكليف اللجنة المختصة بإجراء التعديلات فوراً.
الحكم يترتب عليه زيادة عدد مقاعد بعض الدوائر.. أو تقليلها في دوائر أخري..أو زيادة الدوائر بشكل عام أو تخفيضها لتحقيق شرط عدالة التوزيع والتمثيل المتكافيء للناخبين وعدم اهدار المساواة وتكافؤ الفرص في الثقل السياسي النسبي لأصوات الناخبين وعدد السكان.
ارجاء الانتخابات يعطي فرصة أخري لمن تم استبعادهم لعدم استيفاء أوراق ترشحهم.. وعلي رأسهم أحمد عز الذي طعن علي قرار استبعاده أمام المحكمة وايضاً للاحزاب لاعادة ترتيب أوضاعها وحساباتها الانتخابية والتأجيل فيه أيضاً مصلحة للمجتمع لتلافي حل مجلس النواب بعد تشكيله وتجنب اهدار ملايين الجنيهات.. ولكن ماذا يكون حكم المحكمة يوم 15 مارس الجاري في قرار استبعاد عز؟!
المحافظ.. وحياة الغلابة!
** من حق المواطن الغلبان ان نوفر له الحد الأدني للحياة الكريمة ولا نطرده من مسكنه دون أن نوفر له البديل الملائم.
دعا الدكتور جلال مصطفي السعيد محافظ القاهرة ملاك وشاغلي العقارات في مثلث ماسبيرو للتقدم إلي لجنة الحصر التي شكلها وتقديم المستندات الدالة علي ملكيتهم لتحديد التعويضات والحلول.
الدولة تحرص علي تطوير بعض المناطق العشوائية.. وتحسين وجه القاعدة الحضاري.. وهو ما يجب تنفيذه وإزالة أية معوقات تحول دون تحقيق هذا الهدف.. ولا يجوز السماح لسكان منطقة تمثل خطرا علي المقيمين بها.. أو تشوه صورة الوطن.. ان ترضخ الدولة وتنصاع لرغبتهم في البقاء في عشوائيات خطر.. ولكن في ذات الوقت يجب ان توفر لهم مساكن بديلة وتوفر لهم حياة آمنة كريمة لهم وأسرهم.
محور الشر.. والغباء القطري!!
** كل يوم.. تؤكد قطر أنها أحد أركان محور الشر الذي يدبر المؤامرات ضد دول المنطقة العربية.
في الوقت الذي تبحث فيه جامعة الدول العربية إغلاق مكتبها في تركيا التي تعد أيضاً ركناً أساسياً في محور الشر.. تكشف قطر عن موقفها بغباء.. وتطالب وحدها بالإبقاء علي المكتب في تركيا.
أمن المطارات.. وقوة الوزير
** من تطأ قدماه.. أرض مطار القاهرة.. يدرك علي الفور الإجراءات الأمنية المكثفة التي اتخذتها شرطة المطار بقيادة اللواء علاء الدين علي.. للسيطرة علي كافة منافذ الدخول والخروج.. وأيضاً الكمائن المستمرة علي الطرق المؤدية للمطار.. للكشف عن أي إرهابي أو مجرم.
وجهود مضنية يبذلها رجال المباحث الجنائية بقيادة اللواء يسري عبدالعزيز والعميد عبدالناصر حامد.. تؤكد أن رجال الأمن يضحون بحياتهم الأسرية والعائلية لحماية الوطن.. والشعب.. كان الله في عونهم. يعملون ليلاً ونهاراً.
وعلي الجانب الآخر.. وفي مطار شرم الشيخ.. اتخذ اللواء وائل عبدالرازق. مدير أمن الموانئ.. المطار مقراً له.. لمتابعة الإجراءات الأمنية المكثفة لتأمين وفود المؤتمر الاقتصادي وطائراتهم.. بناء علي تعليمات اللواء مجدي عبدالغفار. وزير الداخلية. الذي قام بإجراء حركة تعيينات وتغييرات في المواقع القيادية المهمة.. من منطلق فهمه. ومعرفته. ودرايته بكفاءة كل من تولوا مواقع قيادية بالوزارة.. لأنه شغل مواقع سمحت له بالمعرفة الكاملة.. لصفات وكفاءة غالبية الضباط.. والكل يدرك قوته وحسمه. وعدم تهاونه مع المخطئ أو المقصر.
ما يثير التفاؤل.. أن وزير الداخلية الجديد اللواء مجدي عبدالغفار. يتمتع بخبرة واسعة.. وكفاءة عالية في مواجهة الإرهاب والتطرف.
** كلام أعجبني..
مَن يعش في خوف.. لن يكون حُراً أبداً..
"هوراس"