حسين عبداللطيف لاعب الزمالك الأسبق وأحد نجوم منطقة الدفاع البيضاء وصاحب أكبر الانجازات مع الزمالك لعب مجموعة من السنوات الطويلة مرتديا الفانلة البيضاء وكان من أهم نجوم الفريق والمنتخب المصري الأول للكرة وعندما تعاقد مع الزمالك كان يتقاضي 5 آلاف جنيه في العام الواحد وكان المقابل بطولات محلية وأفريقية وسوبر وأفرواسيوية.. علي العكس لما يتقاضاه أي لاعب في هذا التوقيت مع فارق الأسعار والملايين.. الفارق بين حسين عبداللطيف أنه تقاضي الملاليم وحقق الكثير وغيره تقاضي الملايين ولم يحقق شيئا.
هذا الكلام لا ينطبق علي حسين عبداللطيف فقط بل يتطابق علي نجوم زملكاوية كبيرة لم تأخذ حقها مثل نجوم اليوم مثل محمد صبري أحد أهم اللاعبين بالقدم اليسري وهشام يكن وأيمن منصور وإسماعيل يوسف وأشرف قاسم وجمال عبدالحميد أشرف يوسف وعصام مرعي ونبيل محمود ومصطفي إبراهيم وسامي الشيشيني وغيرهم وغيرهم.
حسين عبداللطيف المتواجد حاليا خارج البلاد وبعد كل أزمة داخل ناديه خاصة فريق الكرة يبدي أسفه وحزنه الشديد علي ما يحدث داخل فريق الكرة والأداء المتواضع للفريق متمنيا أن يعود الزمالك إلي ما كان عليه.
الزمالك عندما خسر أمام الإنتاج لم يكن الأسوأ وأيضا عندما فاز الإنتاج لم يكن الأحسن الفارق فقط كان في الإصرار والروح لدي لاعبي الفريقين مختلفا ورغم أن الإنتاج كان الأقل عددا إلا أن الزمالك فاز من قبل وهو الأقل عددا.. علي العموم الإثارة والقوة ستكون شعار الفرق كلها خلال المرحلة المقبلة والمفاجآت ستكون عنوان المباريات وسينهزم الكبار ويفوز الصغار بعد أن قلت الفوارق بين الأندية الجماهيرية التي فقدت شعبيتها بإبعاد الجماهير عن المدرجات.
أخطأ ماكليش بتحمل مسئولية مباراة الفريق أمام الإنتاج الحربي وتسرع ولم يختر التوقيت السليم لإدارة مثل هذه المباريات الهامة والحساسة وبالتالي فعليه أن يدرك حجم مسئولية فريق بحجم الزمالك خلال المباريات المقبلة قبل أن يبدأ الإنقلاب عليه من داخل النادي لو استمر الأداء الهابط وأيضا النتائج المتذبذبة التي ستؤدي في النهاية إلي أزمات غاية الخطورة.