محمد العزاوى
الحصاد الاقتصادي لجولة الرئيس في اليابان وكوريا
حققت جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اليابان وكوريا وكازاخستان نجاحا غير مسبوق ونتائج إيجابية وحصادا اقتصاديا وسياسيا كبيرا حيث كان أهم ما في الحصاد هو الموافقة علي تدفق السياحة اليابانية والكورية إلي مصر خلال الأيام القادمة مما سيساهم في انتعاش حركة السياحة حرص الرئيس خلال جولته علي ضرب عصفورين بحجر واحد في أن يستثمر دفء وعمق العلاقات السياسية بين البلاد الثلاثة ليدفع بالجانب الاقتصادي مع الجانب السياسي حيث استطاع أن يروج ويسوق للاستثمار في مصر بطريقة غير مباشرة وبحنكة وبدبلوماسية راقية أن يطرح المشروعات الاقتصادية بمحور قناة السويس علي المستثمرين ورجال الأعمال اليابانيين والكوريين والكازاخستانيين ولاقت قبولا كبيرا لأن الفرص الواعدة التي تتوافر في مصر يمكن أن تكون نقطة انطلاقة للصناعات اليابانية والكورية والكازاخستانية وفي أسواق أخري في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا من خلال الاستفادة القصوي من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر.
ولم تكن جولة الرئيس قاصرة علي التركيز علي الجانب الاقتصادي والسياسي فقط ولكنه حرص علي تعظيم الاستفادة من التجربة اليابانية في التعليم وكيفية نقلها وتطبيقها في المدارس المصرية إلي جانب تجربتها أيضاً في المرور والنظافة والأساليب التي استخدمتها في النقل والتخطيط العمراني وإدارة الشئون المحلية وآليات إدارة الأزمات لتطبيقها في القاهرة من خلال تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين مصر واليابان.
وحصاد جولة الرئيس عديدة ومتنوعة وتشمل استثمارات جديدة مشتركة في محطات الكهرباء والطاقة المتجددة بالإضافة إلي المساهمة في تطوير قطاع الصحة ومكافحة العدوي والارتقاء بصحة المرأة والطفل إلي جانب تقديم 2500 منحة علي مدار 5 سنوات للطلاب والمتدربين المصريين لإعداد الكوادر البشرية وتنمية مهاراتهم بالإضافة إلي تطوير المتحف المصري كما تساهم اليابان في انشاء العاصمة الجديدة واقامة مدينة يابانية داخلها وتم التوقيع علي عدد من الاتفاقيات والمنح والقروض الميسرة تقدر بحوالي 2 تريليون ين ياباني للقطاعات الصناعية المختلفة.
وطرح الرئيس استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" وما تضمنته من خطط يتم تنفيذها لتحقيق نهضة وتنمية شاملة أعجب بها اليابانيون وأشادوا بها والتعاون التنموي والاستثماري بين مصر واليابان يمتد إلي عقود طويلة وأثمر عن حجم من المنح تصل إلي 152 مليار ين إلي جانب قروض تنموية بمقدار 616 مليارا ويصل عدد الشركات اليابانية التي تعمل في مصر إلي 66 شركة استثماراتها 770 مليون دولار في قطاعات الخدمات المالية والبترول والغاز والسيارات والأجهزة الكهربائية والطاقة والمياه والبنية التحتية.
لاشك ان تطوير وتوطيد العلاقة مع اليابان وكوريا في هذا التوقيت بالذات له مدلول وتأثير كبير حيث تتعرض مصر إلي حصار ومؤامرات عديدة وتحتاج دعما ومساندة من دول كبري مثل اليابان وكوريا وهو ما حرص عليه الرئيس من القيام بهذه الجولة لأن التعاون مع اليابان وكوريا له مذاق خاص باعتبارهما من أكبر الدول المتقدمة علميا واقتصاديا وعسكريا ويمكن الاستفادة منها في دفع عجلة التقدم والتطوير والنهضة الاقتصادية والعلمية.
** رسائل مهمة.. إلي
* الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم: الفوضي تضرب مدارس القاهرة فلا يوجد انضباط والأنشطة في اجازة والطلبة والتلاميذ يقفزون من فوق الأسوار والمدرسون مشغولون بالدروس الخصوصية وهناك حالة استياء من أولياء الأمور الذين تقدموا بشكاوي إلي وكيلة الوزارة من تعرض أبنائهم للضغط عليهم من المدرسين لأخذ دروس ولكنها لم تحرك ساكناً وهذا موجود في إدارات المطرية والسيدة زينب والسلام.
* اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية: من الواضح ان سيادتك تدير المحافظة من برج عال وتكتفي بالاعتماد علي التقارير المكتبية المفبركة لتزداد معاناة المواطنين وتتفاقم المشاكل بشكل سييء فالطرق والشوارع حالتها سيئة في جميع مدن المحافظة وبها حفر عميقة والزبالة تحاصرها ومياه الشرب ملوثة ومقطوعة بصفة دائمة ومدينة أبو كبير خير نموذج لكل المهازل الحقيقية وان محافظة الشرقية حظها دائما سييء.
* محمد الأمين القائم بأعمال رئيس غرفة الاعلام المرئي باتحاد الصناعات ما يحدث علي الساحة حاليا يؤكد الفشل الذريع لغرفة الاعلام في القيام بدورها الصحيح وبصراحة ان انشاء الغرفة كان خطأ فادحا ويا ريت يتم الغاؤها تماما وأنا أطالب وزير الصناعة بسرعة شطب غرفة الاعلام المرئي قبل أن يتم تشكيل أول مجلس إدارة لها في الدورة الجديدة.