عاطف زيدان
كشف حساب- الرئيس يطرق الأبواب
أزداد تفاؤلا يوما بعد يوم، بمستقبل مصر الغالية، رغم كل المشاكل التي تحاصرنا، والمؤامرات التي تحاك ضدنا. مبعث هذا التفاؤل، الرئيس السيسي، الذي يعرف جيدا أين نكون؟، ويسعي جاهدا بطموح وتحد لتغيير الواقع المر، ووضع مصر وشعبها، في المكانة التي تليق بين الأمم. لم يترك الرئيس عالما او خبيرا وطنيا، الا وجلس اليه، يستمع إلي أفكاره. أسس مجلسا استشاريا لعلماء مصر يضم خبرات نادرة ينحني لها العالم احتراما. وأنشأ مجالس استشارية في كافة المجالات تضم خبرات كبيرة، وكفاءات شبابية طموحة. اطلق الرئيس سلسلة من المشروعات الكبري. ولم ينس وسط كل ذلك تحسين الخدمات العاجلة من كباري وكهرباء وطرق، ناهيك عن مشروعات اخري قادمة في مجالات الصرف الصحي بالقري والتأمين الصحي الشامل والتعليم... الخ حتي يشعر المواطن ولو جزئيا بثمار التطور. قام الرئيس خلال عشرين شهرا بما يقارب 40 جولة خارجية اي بمعدل جولتين شهريا، زار خلالها قرابة 30 بلدا وهو ما لم يحققه رئيس مصري من قبل، ليستحق لقب الرئيس الطائر، علي غرار الكاتب الكبير أنيس منصور، الذي لقب بالصحفي الطائر،عندما كان يعد كتابه 200 يوم حول العالم. لم يكن الرئيس يتنزه او يستهدف رصد ثقافات الدول الاخري كما فعل كاتبنا الراحل، وانما همه الاول، فتح قنوات التواصل السياسي مع العالم، ووضع خارطة طريق اقتصادية تحقق القفزة التي يحلم بها شخصيا لبلده، ويتمناها كل المصريين. طرق الرئيس ابواب الدول المتقدمة، للاستفادة من تجاربها، وجذب مستثمريها وسائحيها. واقام شراكات استراتيجية مع الكبار. لدي يقين ان القادم احلي، بمشيئة الله، وبكره تشوفوا.