لمياء عبد الحميد
إشارات -تساؤلات مشروعه ..تنتظر الاجابات
* يترقب قطاع الاتصالات الاسبوع الأخير من الشهر الحالي حركه تعيينات لاهم 3 قيادات من قياداته . بكل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهيئه صناعه تكنولوجيا المعلومات والشركه المصريه للاتصالات.. وذلك عقب اعلان الاخيره قوائمها الماليه للربع الاول من هذا العام والتي وصفت بأنها مبشره ومتفايله مقارنه بسابقتها ..والتي قد يكون لها الأثر الكبير في الإبقاء علي القياده الحاليّه للمصريه للاتصالات. تطرح التعيينات الجديده وتجيب علي عده تساؤلات . فهل سيشهد القطاع مفاجاه فيها . هل سيتم تعيين وجوه جديده.. ام استعاده الوجوه القديمه.. ام سيتم الإبقاء علي القيادات الحاليّه المنتدبة بكل منصب. وهل سيكون لمن يتم الاستعانة بهم الصلاحيه وحريه اتخاذ القرار ام سيكون هناك مخاوف من انفرادهم بالقرارات ؟ ياتي ذلك في وقت هام جدا يمر به هذا القطاع . مطلوب فيه منه تنفيذ عدد كبير من المشروعات والمبادرات الكبري والتي سيكون لها اثر في احداث تقدم بمصر خطوات نحو المستقبل الأفضل .. والتي لن تتم الا بتكاتف جميع اللاعبين في هذا السوق . شركات واجهزه تنفيذيه وفنيه .. هناك استعدادات واجبه وعاجله يجب ان تتخذ لطرح الجيل الرابع للمحمول في مصر بنهايه العام الحالي - كما اعلنها وزير الاتصالات - وطرح 4رخص لشركات الاتصالات الاربعه بما فيهم المصريه للاتصالات .. وما يتطلبه ذلك من استعداد وإعداد لازم سواء من الشركات او من الجهاز نفسه .. كما ينتظر ايضا تعيين مستشار جديد للوزير لشيون الاتصالات خلفا للمهندس خالد شريف الذي تقدم باستقالته من المنصب . يكون له صلاحيات اكبر وحريه في اتخاذ القرارات الخاصه بتحسين وتهييء مناخ الاتصالات في مصر أقول ذلك مدركه تماما ان المناصب الثلاثه او الاربعه ليس لوزير الاتصالات وحده القرار في اختيارهم ووجود هناك أطراف عديده تدلو بدلوها في هذه الاختيارات . .اسال الله لهم التوفيق في ذلك وحسن الاختيار .
* العالم يستعد بجدية للجيل الخامس للمحمول والشركات مقدمه الخدمات بالعالم تتحالف استعدادا لذلك .. معلنة عزمها لتطوير الجيل التالي من موجهات الجيل الخامس المخصصة للشركات والمنازل . وبدء تطوير واختبار ما يتوقع أن يكون أول جهاز توجيه من الجيل الخامس علي مستوي القطاع .
وتتضافر جهود اكبر الشركات بالعالم "سيسكو واريكسون وإنتل" لترسيخ دعائم نظام بيئي يتيح تسريع وتيرة الابتكارات المحورية في مجال الجيل الخامس.. وبدأوا بالفعل في تسريع خطاهم في مجال التدريب المشترك علي استراتيجيات التسويق وتدريب فرق المبيعات وفي مجال التخطيط التكتيكي ومكاملة الموارد العالمية.. والمزيد من اتاحة الحلول والتعاون في ستة مجالات استراتيجية وهي البني التحتية لبروتوكول الإنترنت. واتصال النطاق العريض الثابت. والشبكات الافتراضية الخاصة المؤسسية. وإرسال الاتصال المحمول الأولي "Mobile Backhaul". وخدمات بروتوكول الانترنت التحويلية. والخدمات المدارة في مجال بروتوكول الانترنت وتكنولوجيا المعلومات. إلي جانب المدن الذكية. مع إمكانية التعاون في مجال تطوير تكنولوجيا انترنت الأشياء.
وكشفت إريكسون عن حلول ديناميكية جديدة لها لإدارة الخدمات في إطار تقنيات وحلول شركات متعددة حيث قررت التركيز في البداية علي عمليات الإرسال الأولي للاتصال المحمول باستخدام منتجات شركات متعددة. وبني بروتوكول الانترنت التحتية الأساسية. والشبكات الخاصة الافتراضية المؤسسية.
وتجمع هذه التقنيات ما بين معايير ريادة إريكسون في مجال نظم دعم العمليات وخبرات سيسكو في مجال بروتوكول الانترنت والألياف الضوئية. وكل هذه الجهود المشتركة تهدف إلي ضمان عمليات إدارة منخفضة التكلفة لخدمات الشبكة المعقدة والمتوقع توافرها خلال النصف الثاني من العام 2016.
اذكر كل ذلك اليوم بهذا التفصيل.. ليتضح لنا كيف يستعد الآخرون للمستقبل.. في وقت منازلنا نتحدث فيه عن نية ادخال جيل رابع في نهاية العام بمصر.. وربما يتأخر كما حدث اكثر من مرة لأي ظروف خارجية.
وأتساءل : لماذا لا يتم التفكير في اتاحة رخص الجيلين الرابع والخامس معا خاصة ان تعاوننا مع هذه الشركات مقدمة التكنولوجيا تام ووثيق ومستمر والناخب او نتعاون الا معها خاصة ان هذه الأجيال الثلاثة الاخيرة من المحمول سواء الثالث الخاص بجوده بالصوت والرابع الخاص بسرعة البيانات والخامس الخاص بالاتصال بين الاجهزة وبعضها "انترنت الأشياء".. كلها تكمل بعضها لخدمه المستخدم وكما نري ان التكنولوجيا سريعة التحرك ولا تفصل بين المستخدمين بالعالم كله. واحتياجاتهم.. دعونا نسبق بخطوة او نسير مع غيرنا. وليقوم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بدوره ومسئوليته في تطوير صناعة الاتصالات بمصر ويطلب من الشركات مقدمة الخدمات ان تبدأ في تجاربها واتفاقاتها مع اي من الشركات المذكورة للعمل علي المستقبل.. افتحوا مجالات عمل جديدة وفقًا للابداع.