عياد بركات
ويتجدد اللقاء- مسرح في بلعا!
لا يعيش "الدواعش".. إلا في الظلام! وفي الظلام وبالظلام تغلغلوا في نفوس البشر الذين أضعفهم "الجهل" وجعلهم تربة خصبة لكل غريب وشاذ!
ومع ما تحققه قواتنا المسلحة من تقدم مذهل في طحن الدواعش طحنا. واصطيادهم أصطياد الصياد لفريسته. دعنا نفتح القوس لآخره ونطالب بيد تحمل السلاح ويد تنير شمعة بالثقافة!
ما الذي يمنع أن تقيم الدولة "مسرحا" في كل مسرح يتمسرح حوله الدواعش.. مسرح في بلعا.. وآخر في الرسم.. وآخر في الطايرة أو الدهينية أو "العجرا" و"الجميعي" و"المقاطعة".
هذا المسرح مجهز لعرض مسارح الهواة.. مجهز للعرض السينمائي.. ومجهز لعروض السيرك القومي إلي باقي العروض الفنية التي ستقام عليه.
قبل أن يبدأ الدواعش عملهم وعمالتهم هيأوا مسرح العمليات بإزاحة ضوء النهار.. كل يمت للثقافة بصلة وبدأوا في إظلام المسرح بمعني بدأوا بالتكفير.. فالمجتمع كله كافر.. الأب كافر والأم كافرة وكذلك الأخ والأخت ما لم يعلنوا توبتهم.. استقطبوا الأطفال والفتية المراهقين واشتغلوا بهم.. وشاغلوهم.
واستمر التضييق علي الناس.. إمعانا في إفشاء الظلام لا تأكل ذبح أبيك! لا تدفنه إذا مات.. باختصار تسلل دعاة التكفير والطرق الوهابية.. ممنوع سمع الغناء.. أو مشاهدة التلفاز إلا تزويج أو زواج للفتيات إلا إذا انضم أهلهن للمسيرة الوهابية.. وبعد سنوات اصبح لهم لباس معين يعرفون به بعضهم البعض.. نجحوا في جعل الحياة سوداء سوداء واضيق من ثقب الابرة.
قبل أن يحدث ذلك وفي الفترة التي تلت عودة سيناء عام 1982 وحتي عام 1987 كانت تقام في رفح حفلات غنائية لمطربين قادمين من القاهرة.. كان هناك دار سينما تعرض بعض الأفلام. ومنذ أن بدأ الفكر التكفيري يتغلغل لا حفلات ولا سينما.
في فترة الحفلات ودار السينما كان أهل رفح سعداء بأنفسهم وبدولتهم وبخروجهم من الاحتلال إلي أن جري ما جري!
والآن فإن الدواء هو الكي بالنار ثم الدهان بمرهم الثقافة سينما ومسرح وكتاب.. بعد أن أصبح الشباب لا يعرف سوي كتاب "ابن تيميه".. والعثيمين!!
ادعو لبناء مسرح هناك أولا في بلعا وهو محمي برجال قواتنا المسلحة البواسل وأن تذهب إليه من أسبوع لآخر فرق الأقاليم المسرحية والغنائية تقيم عليه حفلا واللي ما يشتري يتفرج!! واللي مالوش في الفن يستمتع!
في العرض الأول قد لا يأتي أحد! في العرض الثاني سوف يأتي أفراد.. ثم جماعات بعد ذلك.. انها المواجهة بالنار توازيها وتؤازرها الثقافة!
* * *
* * رسالة من 1600 معاون خدمات بمدارس قنا يتضررون فيها من عدم تعيينهم كزملائهم. رغم الحاجة الماسة إليهم. بسبب عملهم علي حساب مجالس الأمناء بمكافأة بسيطة 200 جنيه لم يستلموها منذ 6 أشهر.
* * رئيسة جهاز مدينة 15 مايو في موضوع الشقق المخالفة تحركت خطوة وتراجعت خطوات.. والمحلات لاتزال تخرج لسانها.. متحدية!!