أنا صعيدى، لكننى «نسخة منقحة»، لذا تمنيت أن تكون «خلفتى بنات»، فأنجبت اثنتين والحمد لله. غداً «8 مارس» سيحل اليوم العالمى للمرأة. لماذا «يوم عالمى»؟. ماذا أنجزت؟، ومن اختار لها هذا اليوم: هى.. أَمْ «ذكرُ ما» فى حياتها؟. لماذا ننزعها من سياقها ونختصها بـ«يوم تكريم»؟. لماذا نصر على أن تكون كائناً استثنائياً وهى شريك «شرعى»؟. وحتى مع التسليم بحقها فى «يوم تكريم».. لماذا نتحدث عنها بوصفها موضوعاً أو مشروعاً للتحرش والانتهاك والقهر والعنف البدنى واللفظى؟. لماذا لم نعد نتحدث عن الحب، وهو قوتها اليومى؟. لماذا لا نتأملهما (هى والحب): كيف كان.. وأين انتهت ملهمته؟.