أملي كبير في أن تسفر زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لليابان عن تغيير نوعي وصحوة (لابد منها) في التعليم المصري، خاصة المرحلة الإبتدائية، التي هي ركيزة المستقبل وبذرة البناء الصحيح للأجيال الجديدة، وهذا الأمل لن يتحقق إلا إذا توقفت وزارة التربية والتعليم المصرية عن الاجتهاد والتفكير، فليس مطلوبا منها أن تضيف أو تبتكر أو تبحث عن مخارج وحلول لتطوير التعليم، المطلوب منها فقط أن تتعلم وتفهم وتجلس في مقاعد التلاميذ، لتستوعب التجربة اليابانية وتطبقها بحذافيرها، بلا زيادة ولا نقصان ولا فتي ولا تجويد، لأن هذا هو الحل الوحيد والأمل الأخير لتربية وتعليم الصغار.