** منذ ان صعدت إلي المترو. وهي تمسك بالموبايل.. وحكت تاريخ حياتها كله في مكالمة استغرقت أكثر من 15 محطة كاملة.. حتي انها نزلت والتليفون لايزال علي خدها.. ولسانها لا يتوقف عن "اللوك لوك" وهي تعيد وتزيد.
الراكب الذي كان يجلس بجوارها واستمع رغم أنفه إلي قصتها كاملة سألها قبل أن تنزل.. ويا تري خالتك نوسة لسة عانس.. ولا عايزة عريس!
وكان جوابها: هي مستعدة للجواز بس يكون موظف في شركة من شركات المحمول!