فكرت وحللت كثيرا ثم سألت عن رحلات الشباب الى شرم الشيخ التى تنفق عليها وزارة الشباب والرياضة الملايين معلنة ان اخر فوج للرحلات المكوكية للشرم وصل الى 35 الف شاب. فى البداية تفاءلت وقلت يا الله كل هذا العدد من الشباب زج به للزيارة تحت شعار اعرف بلدك! والله حاجة تفرح ان يتعرف شباب البلد على سياحة وطنه كى يستطيع الدعاية لها، والاجمل ان يختلط الشباب بالسائحين الأجانب ويتداولون الثقافات وتصبح بينهم علاقات صداقة تنفع الطرفين مهما تكلفت الرحلات من أموال باهظة ربما تكفى من وجهة نظرى لبناء مراكز شباب جديدة لمحتاجين فى قرى وصعيد مصر او فى العشوائيات التى يبحث ساكنوها عن متنفس لهم! لكن خاب ظنى عندما علمت من شباب وشابات حضروا لشرم انهم عادوا دون استفادة من وجودهم ودون ترويج للسياحة او تبادل للثقافات والصداقات! لقد احبطنى بعض الشباب عندما قالوا «ياعم كبر دماغك» احنا ذهبنا نتفسح ونغير جو مع اصحابنا لان الرحلات ببلاش! لذلك نأمل من وزارة الشباب والرياضة مراجعة انتقاء الشباب او الغاء الرحلات وتوفير النفقات التى تكبد ميزانية الدولة الملايين التى يمكن ان يستفاد بها فى مواضع اخري!
< فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد والعباد من نقص الدولار.. تصرف بعض الأندية آلاف الدولارات على استقطاب المدربين واللاعبين الافارقه والأجانب؟! ولا توجد جهة رقابية او لوائح او قوانين تمنع ذلك الانفاق الباهظ او حتى تقننة؟! فإلى متى يستمر اهدار المال العام بشكل فج يثير الغيظ والتعجب؟!
اضفت الى مكتبتى هذا الأسبوع كتابا راقيا عن الدراويش او فرقة الإسماعيلية لفنون كرة القدم المصرية كتبه بالشعر الدكتور على البيك الأستاذ بكلية التربية الرياضة ومدرب اللياقة البدنية المعروف لمنتخبات مصر والعديد من الأندية وهو إضافة جديدة للرياضيين جميعا، كما أهدانى اللواء إسماعيل اليمنى رئيس النادى الاوليمبى والحكم الدولى السابق كتابا عن رحلته مع كرة القدم وهو كتاب عرض للأسرار ومعلومات لم تكن متداولة من قبل. فشكرا لمن كتب وكلف حتى يفيد الأجيال الحالية والقادمة.
تم اشهار جمعية الإسكندرية للإدارة الرياضية برئاسة الدكتور سمير عبدالحميد الاستاذ بكلية التربية الرياضية للبنين الذى وعد بأن تسهم الجمعية ببرامجها وافكارها فى مساعدة إدارات الأندية والاتحادات للقضاء على الفوضى والفساد والجهل الإداري!
< شكرا لفريق الكرة بالنادى الأهلى ليس لنتائجه.. لكن لإصرار اللاعبين على الفوز من اجل اسعاد جماهيرهم.. عقبال الزمالك والاتحاد السكندري!